"الحوار الوطني" يستهدف الأطفال لغرس المبادئ الإيجابية

ضمن مشروعه الهادف لنشر ثقافة الحوار بين النشء

أصدر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، المجموعة القصصية الأولى من مشروع (تواصل)، والمكونة من "10" قصص قصيرة موجهة للأطفال من (9-12) سنة كمرحلة أولى من الكتب القصصية الموجهة لهذه الفئة.
وتهدف هذه المجموعة القصصية إلى غرس مفهوم الحوار في نفوس الأطفال المستهدفين ونشر قيم الحوار وتعزيز مبادئه وتشجيعهم على ممارسة الحوار الإيجابي مع الجميع، وإكسابهم مهارات الحوار اللفظية وغيرها، وحثّ الأطفال على احترام إنسانية الآخرين وتقدير مشاعرهم والتعايش معهم وترسيخ مفهوم حب الوطن وتعزيز مبادئ الانتماء والولاء في نفوسهم من خلال فن القصة.
وتضمنت عناوين المجموعة القصصية "الحوار طريق التفاهم"، و"جلسة حوار"، "الموهبة الصامتة"، و"الكنز الحقيقي"، و"حوار بين الأفكار"، و"الموهبة الخفية"، و"نبني الوطن معا"، و"التحاور مع الأم"، و"البيئة أمانة"، و"ابتسامة من ذهب".
وتأتي هذه الإصدارات القصصية ضمن مشروع تواصل الذي يهدف إلى غرسِ ثقافةِ الحوار، وتعزيزِ قيَمِه وآدابِه في نفوسِ الأطفال من خلالِ فنِّ القصِّة، ويهدفُ أيضًا إلى تَشجيعِهم على مُمارَسة الحِوارِ الهادفِ والمُثمر مع الجميعِ؛ في البيتِ، والحيِّ، والمدرسةِ، وقَبولِ الآخرين، وتفهُّمِ وِجهاتِ نظَرهم، والإفادةِ من ثَقافاتِهم، واحترامِ آرائِهم وإن كانت مُخالِفةً لهم.
كما يهدف المشروعُ إلى حثِّ الأطفالِ على احترامِ جميعِ الناسِ، وتقديرِ مشاعرِهم، والتَّعايُشِ السلمي معهم، ونبذِ أساليبِ الإقصاءِ، والاعتدادِ بالرَّأي، والتعصُّبِ، وتهميشِ الآخرين، وكذلك إلى إكسابِ الأطفالِ المستَهدَفين مَهاراتِ الحِوارِ لكي يقوموا بأدوارِهم المأمولةَ في الحياةِ على الوجهِ الصَّحيح، ويُساهِموا في تَحقيقِ مبدأ التَّعايُشِ، ويكونوا بُناةً حقيقيَّين، ومشاركينَ في نهضةِ مجتمِعهم، وأمَّتهم، والعالمِ أجمع.
يُذكر أن هناك مجموعات قصصية أخرى قيد الإنجاز ليشمل المشروع الأطفال من جميع الأعمار.