تكافح صهاريج وآليات بلدية رنية لإعادة الانسيابية إلى حركة الطرق، التي تعاني سوء تصريف مياه الأمطار التي هطلت مساء أمس الأربعاء. وقال المواطن خالد عبد الله السبيعي ل"سبق": "رصدت البلدية في الميزانية السابقة مشاريع لتصريف المياه، وهو ما لم يُطبَّق على أرض الواقع بالصورة الصحيحة".
وأوضح أن "الأمطار التي هطلت أمس لم تستمر طويلاً، ومع ذلك شاهدنا شوارع المحافظة الرئيسية وهي تغرق بالمياه؛ فكيف هي الحال بالأحياء والقرى؟!".
وذكر المواطن فهد سعد السبيعي من أهالي حي المخطط الشمالي أن "الحي رغم تخطيطه وكثرة اكتظاظه بالسكان إلا أن مشاريع تصريف السيول تتجاوز الحي باتجاه الأحياء الأخرى؛ ما يجعل المياه الراكدة تتجمّع، ومن ثم الاستعانة بصهاريج الصرف للتخلُّص منها".
وشاركه المواطن عبد الله محمد السبيعي من أهالي قرية الضرم بقوله: "إن طريق القرية عادة ما تتجمّع به المياه، وتحديداً في المنعطف الواقع بالقرب من محطة الوقود؛ ما تسبَّب في حوادث عِدة".
وأضاف: "ما شُوهِد اليوم من انتشارٍ لصهاريج البلدية في أماكن متفرِّقة من القرية دليل على افتقارها لمشاريع تصريف المياه".
وطالب السبيعي البلدية بإنشاء مشاريع لتصريف المياه، وكذلك طالب الشركة العاملة في ازدواجية الطريق بمراعاة تجمُّع المياه وإعاقتها حركته، وذلك من خلال معاينة انسيابية الطريق وانخفاضه.
وكان رئيس بلدية رنية، راجح البقمي، قد أكَّد في جلسة المجلس البلدي، التي عُقدت أواخر الشهر الماضي، وقوفه على عدد من المشاريع المتعثرة، وأنه استدعى المقاولين، وألزمهم بعودة العمل مجدداً؛ لاستكمال المشاريع، ومن بينها طريق الملك متعب الواقع في وسط المحافظة.
وقد شهدت محافظة رنية أمطاراً غزيرة منتصف ليل أمس، شملت مُعظم القرى والمراكز، وسالت إثرها الأودية والشعاب.