أصحاب زوارق "الخفجي" يشكون منعهم استخدام المنفذ البحري الوحيد

الجهات الأمنية سمحت لهم.. وشركة حجزت زوارقهم وأهملت صيانتها

شكا عددٌ من أصحاب المراكب المخصّصة للتنزه في محافظة الخفجي بالمنطقة الشرقية من التضييق عليهم، ومنعهم من استخدام المنفذ البحري الوحيد في المحافظة المخصّص لهم للإبحار والاستمتاع بالخليج العربي؛ ما أتلف المرسى، وأغرق بعض المعدات المهمة التي كان المواطنون يستخدمونها، وإجبارهم من قِبل بعض مسئولي إحدى الشركات على الانتقال بزوارقهم ومعداتهم إلى مرفق بحري يبعد أكثر من 70 كلم عن المدينة ما كلفهم الكثير من الوقت والجهد والمال.
وقال المواطن صالح الرويلي عن أصحاب الزوارق ل "سبق": "نحن أصحاب زوارق بحرية مخصّصة للتنزه في شواطئ مدينة الخفجي مُنعنا من استخدام المرافق الوحيدة المخصّصة لذلك، والذي نعرفه من عشرات السنين، وحُرمنا الاستمتاع مع عائلاتنا وأصدقائنا، مع أنه لم يصدر أمرٌ رسمي من الدولة يمنع ذلك، كما أن رخصنا الرسمية وتصاريحنا تجدّد دورياً من قِبل وزارة النقل، وقطاع حرس الحدود، ويغرم مَن يتأخر في التجديد، وأمورنا كلها نظامية".
من جانبهم، أكّد أصحاب زوارق ل "سبق"، أن محافظ الخفجي حاول حل المشكلة، وأسندها إلى لجنةٍ مكونةٍ من عددٍ من الجهات الأمنية في المحافظة، التي ناقشت الموضوع من جوانبه كافة ثم أوصت بالسماح للزوارق بالتنزه، إلا أنه لم يُؤخذ بتوصياتهم من قِبل الشركة المشرفة على الموقع، والتي حجزت الزوارق ومنعت الصيانة، والنظافة، وقطعت الماء عن المرفق، ومنعت بالقوة أًصحاب الزوارق من الوصول إلى مراكبهم الموجودة في الخليج ما ألحق الضرر بها ومحركاتها وأدّى إلى خسارتهم آلاف الريالات.
وأوضح أصحاب الزوارق أنهم متضررون من هذا المنع، وما يلحق بزوارقهم ومعداتهم ومحركاتهم من تلف نتيجة توقفها عن العمل، ويتذمّرون من حرمانهم من صيانتها واستخدامها ولو بشكلٍ مؤقتٍ للاستمتاع بالخليج العربي.
وطالبوا المسؤولين والجهات المعنية بالسماح لهم باستخدام المرافق الموجودة حالياً والتي مُنعوا منها أو إنشاء مرافق بديلة ومواقع تستوعب زوارقهم.