تفاعل عضو المجلس البلدي بمحافظة عفيف عمر الروابي مع مطالب الأهالي، وهو يستمع لشكاواهم بحضور «عكاظ»، وقال: «أنا من ضمن المطالبين، والمؤمنين باحتياجات عفيف، وأحب أن أنوه إلى جهد أعضاء المجلس البلدي لإيصال صوت المواطن». وذكر الروابي أن هناك العديد من الأمور، التي يجب تنفيذها بشكل عاجل، أورد منها ما يلي: ** تحويل وكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون البلدية إلى أمانة، كمطلب ضروري. ** على مسؤولي جامعة شقراء ووزارة الصحة الوفاء بوعودهم تجاه عفيف. ** دعوة أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في عفيف. ** على الإدارات الحكومية المستأجرة سرعة إنشاء مقار لها على أراضيها. ** إحداث بلديات في مراكز المحافظة، يخفف العبء الكبير عن البلدية. ** ربط جنوب المملكة بشمالها من مركز الحوميات إلى وادي الدواسر حاجه ملحة ومطلب وطني ومصلحة عامة. ** إحداث مخافر للشرطة ومراكز للهلال الأحمر، ضروري لمواكبة زيادة عدد السكان ومساحة المحافظه وقراها. وأضاف الروابي أن عفيف تبعد عن العاصمة 500 كم، ويتبعها إداريا مايقارب 30 مركزا وأكثر من 200 قرية ومجمع سكاني، ويتجاوز عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، ونالت الكثير من المشاريع البلدية، إلا أن المسؤولين في الوزارات لا يزالون مقصرين في حقها. وتحتاج المحافظة على وجه السرعة إلى إيجاد كادر طبي كما وعد نائب وزير الصحة وفد المحافظة عند زيارته، كما تحتاج إلى زيادة تخصصات التعليم الجامعي في الكليات القائمة. وفي الشأن البلدي، عجزت وكالة أمانة الرياض لشؤون بلديات المنطقه عن الإشراف على ما يزيد على 40 بلدية بالمحافظات، لارتباط الصلاحيات بأمانة الرياض التي بدورها لا تستطيع الإشراف على بلديات مدينة الرياض، لهذا اقترح الروابي رفع وكالة شؤون البلديات إلى أمانة، وأشار إلى أن وجود لجنة واحدة لفحص العروض في الوكالة لا يكفي لتغطية مشاريع 40 بلدية.