أكد مسؤول اللجان السورية للاغاثة في لبنان مصطفى عبيد ل «عكاظ» أمس (الخميس) أن اللجوء هو حق من حقوق الإنسان ويكفله القانون الدولي في الأممالمتحدة ولا يخضع لأية شروط سياسية أو دينية أو قومية. وأضاف عبيد ل «عكاظ»: «أن اللاجئين السوريين في أوروبا تعرضوا لبعض الممارسات العنصرية الدينية إلا أنها بقيت ممارسات فردية وليست من قبل دولة معينة. فهناك بعض البلدات الفرنسية عمدت على التمييز الديني إلا أن الحكومة الفرنسية رفضت ذلك بشكل صريح». فوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أوضحت في بيان لها أمس أن «بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تتناقل معلومات تشير إلى أن المجتمع الدولي قد خصص مئات الآلاف من الأماكن للاجئين السوريين في الدول الأوروبية مشيرة الى أن هذه المعلومات الخاطئة تؤدي إلى ظلم اللاجئين إذ تعطيهم آمالا واهية لا يمكن تلبيتها. وأعلنت عن أن «المفوضية تشارك في إعادة توطين لاجئين سوريين يتم تحديدهم على أنهم يعانون من جوانب ضعف شديدة جدا من لبنان».