تميزت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بعقد شراكات مميزة مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية في لبنان، لخدمة وإعانة اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان. وشكلت هذه العلاقات المحورية نقلة نوعية في مسيرة العمل الإغاثي الذي تنفذه الحملات السعودية للإغاثة لخدمة كل المستضعفين في بقاع الأرض، مما رفع من جودة ونوعية الخدمات التي تقدمها الحملة لتتبوأ مركزا رائدا في مصاف المنظمات العالمية. ومن أبرز المنظمات التي وقعت الحملة علاقات تعاون وشراكة معها في لبنان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والهيئة العليا للإغاثة، ومؤسسة الحريري للتنمية المستدامة، ومدارس الإيمان، وجمعية العين الإنمائية، وجمعية سبل السلام الاجتماعية. وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن الحملة بجهودها المتميزة المستمرة استطاعت أن تكون ثقة عالية لدى المنظمات الأخرى لما تتميز به من إتقان وجودة في تقديم الخدمات والمساعدات للسوريين القاطنين في لبنان. من جانبه، قال المدير الاقليمي للحملة الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان، إن الحملة مستمرة في أداء رسالتها الانسانية بهدف رفع مستوى الخدمات الإغاثية للسوريين، وتطوير العمل واستحداث المنشآت الإغاثية لتقديم رعاية أفضل للاجئين والنازحين، مؤكدا أن الحملة ترحب بالتعاون مع كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية من أجل مساعدة السوريين والتخفيف من معاناتهم. من جهة أخرى، نفذت الحملة الشهر الماضي من خلال الصيدلة الشاملة التابعة للعيادات التخصصية السعودية أكثر من 3500 عملية صرف للعلاجات والأدوية المتنوعة للسوريين في مخيم الزعتري. ووزعت الصيدلية الشاملة 570 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع خلال ذات الفترة، وذلك ضمن مشروع (نمو بصحة وأمان) ويهدف لتأمين الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء اللاجئين السوريين في الزعتري بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل الاردنية وجمعية العون الصحي.