عقدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، شراكات رائدة ومميزة مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية في لبنان، لخدمة وإعانة الأشقاء السوريين المتواجدين في لبنان. وشكلت هذه العلاقات المحورية نقلة نوعية في مسيرة العمل الإغاثي الذي تمثله الحملات السعودية للإغاثة لخدمة كل المستضعفين في بقاع الأرض، مما رفع من جودة ونوعية الخدمات التي تقدمها الحملة لتتبوأ مركزا رائدا في مصاف المنظمات العالمية. ومن أبرز المنظمات التي سطرت الحملة الوطنية السعودية علاقات تعاون وشراكة معها في لبنان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة ومؤسسة الحريري للتنمية المستدامة، ومدارس الإيمان، وجمعية العين الإنمائية، وجمعية سبل السلام الاجتماعية. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال أن الحملة وعلى مدار عملها سطرت علاقات تعاون وشراكة عالية المستوى مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف الجلال أن جهود الحملة المستمرة تميزت واستطاعت أن تكون ثقة عالية لدى المنظمات الأخرى لما تتميز به هذه الجهود من الإتقان والجودة في تقديم الخدمات والمساعدات للأشقاء السوريين القاطنين في كل أنحاء لبنان. وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان: إن العلاقات المستمرة التي تنتهجها الحملة الوطنية السعودية خلال أداء رسالتها الإنسانية تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الإغاثية المقدمة للأشقاء السوريين، إضافة إلى تطوير العمل واستحداث المنشآت الإغاثية لتقديم رعاية أكبر وأفضل للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين. ونوه السمحان إلى أن الحملة ترحب دائما بالتعاون والتشارك مع المنظمات كافة محلية كانت أو إقليمية أو دولية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي الذي تسعى إليه المنظمات الإغاثية بشكل عام هو مساعدة وإعانة الأشقاء السوريين والتخفيف من معاناتهم. وختم السمحان قوله بأن الحملة ستستمر بأذن الله في أداء واجبها الديني والإنساني، وستعمل دوما على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بما يحقق الغاية الإنسانية النبيلة التي انطلقت الحملة على أساسها وهي مد يد العون والمساعدة للشقيق السوري.