وصل جريحان من ضحايا التفجير الآثم الذي طال مسجد علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بلدة القديح بالقطيف، إلى ألمانيا على متن طائرة إخلاء طبي، وذلك بعد صدور الأمر باستكمال علاجهما في الخارج، حيث يشمل قرار العلاج هاني الناصر، وجعفر عبد الرزاق، وأمجد حسين غزوي، وحسن أحمد غزوي. وكان أول الواصلين المصابين جعفر عبد الرزاق وهاني الناصر فيما تتواصل الإجراءات لمغادرة المصابين الآخرين حيث يرجح سفرهما بعد يومين بعد الانتهاء من تأكيد الإخلاء الطبي. وأوضح مصدر ل«عكاظ» أن جعفر أصيب في رأسه ودخلت الشظايا في المخ وما زال تحت تأثير التخدير، بينما تعرض هاني للإصابة في عموده الفقري وما زال لا يستطيع تحريك نصفه السفلي، مشيرا إلى أن الحالات الأربع التي تتلقى العلاج في مستشفى أرامكو في حالة مستقرة، فيما الوضع الصحي للمصاب ماجد السعيدي الذي يرقد بالعناية المركزة في تحسن، مبينا أن الوضع الصحي جيد لمحمد أحمد آل خويط، واسماعيل غزوي، فيما عاد المصاب رضا عيد الدشيشي للمستشفى بعد خروجه منه لإجراء عملية للأعصاب. وذكرت زينب علي آل غزوي (زوجة المصاب حسن غزوي) أن زوجها أجريت له ثلاث عمليات في البطن، وأصيب في اليد اليمنى بشظية سببت كسرا فيها كما لديه شظية في الرأس وهو بحاجة لعملية، مبينة وجود ماء بجنب الرئة تم سحبه بعد اكتشافه، وأوضحت وجود عدد من الشظايا البسيطة في قدمه مقارنة بباقي الإصابات، منوهة لبقائه حتى الآن تحت التخدير وكذلك إصابته بارتفاع في درجة الحرارة منذ أسبوع، وبينت إجراء عملية لابن أخي زوجها (أمجد حسين غزوي) في الرأس حيث خرج من العناية، بالإضافة لتعرض يده لكسر وقطع أوردة بسبب إصابته بالشظايا، وتحدثت عن حاجته لعمليات، وعلاج طبيعي نظرا لعدم استطاعته تحريك قدمه ويده اليسرى إلا بشكلٍ خفيف، مشيرة إلى أن المصابين (آل غزوي) سيرافقهما والد أمجد وشقيقه.