يستعد هاني الناصر وجعفر عبدالرزاق (مصابان في تفجير القديح الارهابي) للسفر لألمانيا على حساب الدولة في اليومين المقبلين لاستكمال مراحل علاجهما. وهاني الذي يرقد في مستشفى الملك فهد التخصصي سيرافقه للعلاج شقيقه، أما جعفر الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى القطيف فسيصحبه خاله بعد الانتهاء من إجراءات التأشيرات والأوراق المطلوبة. وذكر مصدر مطلع أن المريضين أجريت لهما عملية تكللت بالنجاح رغم صعوبتها منوها بأن استكمال علاجهما بالخارج يأتي تبعا لاحتياجهما للعلاج الطبيعي والمتابعة لبعض من الوقت حيث سيتم نقلهما بطائرة طبية. وقال ان الناصر وعبدالرزاق تعرضا لإصابات خطرة أثناء وقوع الانفجار حيث أصيب جعفر في رأسه ودخلت الشظايا للمخ وما زال حتى الآن تحت تأثير التخدير، بينما تعرض هاني للإصابة في عموده الفقري وما زال لا يستطيع تحريك نصفه السفلي. وأكد عدم تأثر الحبل الشوكي لهاني قائلا «لو تعرض للبتر لأصيب بالشلل» أما جعفر فأشار لبقائه بوعيه أثناء وصوله للمستشفى وجلوسه بالقرب من العناية إلا أن النزيف الذي أصابه تسبب له بالإغماء، مشيرا الى ان العلاج في الخارج سيكون على حساب الدولة، متوقعا ان يستغرق علاج المصابين بين 21 و30 يوما وذلك تبعا للحالة الصحية والتشخيص الطبي لكل مريض منهما.