لا تزال حارة ندوان في مركز الجنينة شمال بيشة بحاجة لتنفيذ العديد من المشاريع البلدية الهامة كالسفلتة والإنارة وغيرها، فبرغم قدم الحارة ووقوعها في قلب المركز إلا أنها تعاني من إهمال واضح في الخدمات المختلفة. واستغرب محمد عبيد مفرح السعدي من تجاهل بلدية النقيع لاحتياجات ومطالب المواطنين في الحارة التي تفتقر للسفلتة والإنارة بل تجاوز إهمال البلدية إلى عدم توفير حاويات نفايات في العديد من الأنحاء. وأضاف: العديد من سكان الحارة هجروها وانتقلوا لغيرها بحثا عن الخدمات والمشاريع البلدية الهامة، خاصة أن ندوان محرومة من أبسط الخدمات البلدية المتوفرة بكثافة في الأحياء والقرى الأخرى، مطالبا بمحاسبة مسؤولي البلدية والمجلس البلدي كونهم لم يعملوا على توفير الخدمات والمشاريع المختلفة لسكان الحارة. ويقول مبارك مقبل السعدي: أقطن وعائلتي في حارة «ندوان» منذ عدة أعوام لم أشهد خلالها تنفيذ مشاريع أو تأمين خدمات بلدية في الحارة أسوة ببقية الأحياء رغم مطالبي المتعددة وبقية السكان بتوفير الخدمات اللازمة. وأضاف: الطالبات يمشين على الأقدام ذهابا وإيابا لرفض سائقي الحافلات الدخول للحارة لانعدام السفلتة وضيق الشوارع، وأن كبار السن يتضررون أيضا من الحفر التي تملأ شوارع ندوان، مطالبا بلدية النقيع والمجلس البلدي بتحمل مسؤولياتهما والالتفات لهذه الحارة أسوة بغيرها، وعدم تهميشها من الخدمات الضرورية.