اليوم الوطني.. الأرقام الصحية تتحدث

لا يوجد أبلغ من لغة الأرقام حينما تتحدث عن نفسها ومما لا شك فيه أن الإمكانات والموارد الصحية لأية دولة من دول العالم قاطبة تتغير.. وما كان عليه الوضع قبل عشرات السنين بالطبع لن يكون عليه الوضع الآن.. وهذا وضع طبيعي جدا.. ولكن ما أود الإشارة والتأكيد عليه هو أن التغير لن يكون بذات النسبة في جميع دول العالم.
فالموارد تزداد بنسب متفاوتة من دولة إلى دولة أخرى.. وقد تتضاعف مرة أو أكثر.. وهنا تكون الفروقات بين أولويات وإمكانيات الدول وطموحات واهتمامات الحكومات بالمواطنين.
وسوف أترك للقارئ الكريم أن يستنتج لنفسه الطفرة الصحية الهائلة التي حدثت في المملكة العربية السعودية على مدار الأربعين عاما الماضية فقط.. وله أن يقارنها بأية دولة من دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء وسوف يكتشف الفرق الكبير:
- العدد الإجمالي للمستشفيات في عام 1970م كان 74 مستشفى وفي عام 2013م وصل إلى 396 مستشفى أي بنسبة زيادة 436 %.
- عدد الأسرة الإجمالي في عام 1970م كان 9039 سريرا وفي عام 2013م وصل إلى 49993 سريرا أي بنسبة زيادة 453 %.
-العدد الإجمالي لمراكز الرعاية الصحية الأولية في عام 1970م كان 519 مركزا وفي عام 2013م وصل إلى 2259 مركزا أي بنسبة زيادة 335 %.
-العدد الإجمالي للأطباء في عام 1970م كان 1172 وفي عام 2013م وصل إلى 48412 أي بنسبة زيادة 4030 %.
-العدد الإجمالي للممرضين والممرضات في عام 1970م كان 3261 وفي عام 2013م وصل إلى 92781 أي بنسبة زيادة 2745 %.
-العدد الإجمالي للمهنين الصحيين والصيادلة في عام 1970م كان 1741 وفي عام 2013م وصل إلى 44841 أي بنسبة زيادة 2476 %.
- توقعات العمر في عام 1970م كانت تشير إلى 53.9 وفي عام 2013م وصل إلى 74.1 أي بنسبة زيادة 37 %.
-بينما بلغ الإنفاق على الصحة (مليون ريال) في عام 1970م وفي عام 2013م وصل إلى 78.700 أي بنسبة زيادة 44363 %.
حفظ الله البلاد والعباد من كل مكروه وسوء وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان التي يحسدنا عليها الكثير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعا وسدد على طريق الخير خطاهم.
ودام عزك يا وطن.
* استشاري الإدارة والتخطيط الصحي