«تسببت «الساعة البيولوجية» لأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، في خروجه من حفل «ثقافة الحي» قبل انتهائه بساعات. وقال الأمين في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي نظمه نادي مكة الثقافي الأدبي بالشراكة مع جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة في صالة نادي الوحدة مساء أمس الأول «أستأذنكم لعدم استطاعتي إكمال الحفل حيث إنني أعاني من تغيير ساعتي (البيولوجية) التي لم تتكيف بعد نتيجة لقدومي اليوم من خارج المملكة»، وطلب بعدها من المنظمين للحفل تقديم كلمته في البرنامج والتي أشاد فيها بدور جمعية مراكز الإحياء ونادي مكة الثقافي الأدبي لجهودهم في خدمة المجتمع المكي، كما أثني على الشراكة بين نادي مكة الثقافي الأدبي وجمعية مراكز الأحياء ومستضيفهم نادي الوحدة. وأبدى البار حزنه العميق لابتعاد نادي الوحدة لكرة القدم عن البطولات فقال «نطمح أن يعود النادي لمنصات التتويج وعلى الرغم من أن هناك بعض الألعاب حققت بطولات إلا أن كرة القدم تظل اللعبة الأبرز»، ثم كرم الجهات المشاركة في هذا البرنامج بعدها غادر الحفل فيما استمرت وتوالت بقية فقراته. وكان الحفل الذي أقامه نادي مكة الثقافي الأدبي بالشراكة مع جمعية مراكز الأحياء قد بدأ بكلمة لأمين جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحيى زمزمي قال فيها «إن تاريخ مكةالمكرمة له 14 ألف مليون سنة وهو اليوم الذي خلقت فيه الدنيا فمن هذا اليوم بدا تاريخنا وثقافتنا فيجب علينا أن نعيد صياغة فكرنا وثقافتنا وفق ما يريده الله لنا لا ما يريده أحد لنا، وتسعى الجمعية لإقامة مكتبة في كل حي ومتحف ومركاز».