أمير القصيم: رجال الأمن معنيون بدقة المتابعة لأية جريمة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على رجال الأمن دقة المتابعة وجمع الاستدلالات لأية قضية وأية جريمة تحدث للقضاء على كل محاولة للإساءة لهذا الوطن.
وقال لدى زيارته لمركز شرطة بريدة الجنوبي «وطننا قائم على أسس إسلامية وشرعية واضحة، وننشد من خلال ذلك المنهج أن يعزز أمن الوطن في كل الاختصاصات الاجتماعية والاقتصادية والمنجزات التي يحظى بها لنحافظ عليها».
وبين أن زيارته لمركز شرطة بريدة الجنوبي للاطمئنان على ما تم من تحسينات، ووضع ملاحظات معينة إذا كان هناك ما يستدعي ذلك، مضيفا «وجدت الأمور مكتملة ومتكاملة في هذا المجال وتبشر بخير، وهناك من يعمل بدقة وأسلوب حديث وراق وثقافة متطورة لتأسيس العمل الأمني بشكل جيد وقائم على أسس واضحة، وهذا ما ننشده جميعا، وهذه تتحقق من خلال توجيهات حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ونحظى جميعا بلمسات سمو وزير الداخلية الذي لا يدخر جهدا في تقديمه للأمن وشرط المناطق في كافة أعماله، ولا شك أن ما تنفذه الإدارة العامة للأمن العام بقيادة مدير عام الأمن العام يؤسس لمنهج علمي واضح وسليم، ننشد من خلاله خدمة المواطن والمقيم في كل موقع، وأن تواصل شرطة القصيم مع المراكز والمخافر ما يؤدي لعمل جيد ومتطور».
وأشاد سموه بالضباط وضباط الصف والأفراد بمركز شرطة بريدة الجنوبي، راجيا أن يكون عملهم دائما منسجما مع توجيهات القيادة، وقال «أسجل شكري وتقديري لعمدة حي الضاحي ببريدة خلف العنزي الذي يعمل بشكل واضح، وتعاملت معه لسنوات وقد لمست منه ثقافة عالية في هذا المجال منذ سنوات.
وكان سموه قد استمع لشرح عن التطورات التي شهدها المركز من مديره العقيد جعيد الحميداني، كما التقى سموه بعمد الأحياء التابعين للمركز، واطلع على مكاتبهم وسير العمل الذي يتم بشكل يومي، ثم التقطت الصورة التذكارية لسموه مع منسوبي المركز.
من جهة ثاينة يكرم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة للتميز الشبابي 35 فائزا وفائزة بالجائزة يوم 28 من الشهر الجاري.
تقدم للجائزة لهذا العام 3806 مشاركون ومشاركات، وكان عددهم في العام الماضي 1300 مشارك ومشاركة، وبلغ عدد الفائزين من البنين في الفردي 12 فائزا، والفائزات من الشابات 9، وعدد الأعمال الجماعية الفائزة بنين 8، والأعمال الجماعية الفائزة بنات عملا واحدا، والمجالات المتاحة للبنين جماعي 3، المجالات المتاحة للبنات جماعي 2.
وأكد أمير المنطقة أن الإقبال وتجاوب الشباب والشابات في المشاركة في الجائزة لهذا العام فاق كل التوقعات، ومؤشر جيد وظاهرة صحية جيدة تؤكد سير الجائزة بشكل صحيح وفق ما رسم وخطط لها، حيث لم يحجب أي مجال من مجالات الجائزة لهذا العام.