بمشاعر من الألم الحزن على فراق أبناء مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، «أسماء، أفنان، محمد، أحمد، وسلطان»، الذين توفوا في حادث سير بمحافظة الأحساء السبت الماضي، عند المنفذ الحدودي مع الإمارات، روى ل «عكاظ» شقيقه العميد إبراهيم محمد البشري من شرطة منطقه عسير تفاصيل الحادث وقال: «الحمد لله قابلنا المصائب بالصبر والاحتساب، وكل إنسان يعتريه الضعف، وتنتابه حالات من الحزن العميق على فقد حبيب وعزيز». وأضاف بتمتمات مسكونة بالحزن: «كنت أنوي السفر عصر يوم السبت قبل الماضي إلى جدة وأثناء وجودي على سلم الطائرة تلقيت اتصالا هاتفيا من ابنة الدكتور إسماعيل الكبرى وكانت تصيح وتقول الحقني ياعمي إخواني ماتوا فنزلت على الفور وأنا مكلوم من سلم الطائرة ورتبت حجوزاتي على الرياض واستأجرت سياره واتجهت إلى الأحساء وفي مستشفى الهفوف وجدت شقيقي كان صابرا ومحتسب ومتماسك على ما أصابه». من جانبه، قال العقيد محمد العكاسي ابن أخت الدكتور أسماعيل البشري: «أنه فور تلقيه نبأ وفاة أبناء البشري انتابته حالة من الحزن الشديد فأنهمرت دموعي من البكاء على فقدان فلذات أكباده، مبينا أن الدكتور إسماعيل كان يتشهد ويحمد الله حينما أخبره بوفاة أبنائه الخمسة. وعن أقرب الأشخاص من أبناء الدكتور إسماعيل قال: «الابن الأكبر محمد البالغ من العمر 21 عاما والذي يدرس في كليه طب الأسنان بالرياض، كونه يتسم بالأخلاق والصفات الحميدة، وكان على وشك مفاتحه أبيه في الزواج بعد عودته من السفر، لأنه يرى أن الزواج مهم في ظل المغريات القائمة». وفيما يخص أبنائه الباقون على قيد الحياة أفاد أن الدكتور البشري لديه 4 بنات إحداهن متزوجه تعمل محاضره بجامعه الأمام في الرياض، وأخرى موظفه بمجلس الشورى، والثالثه خريجه جامعه الأمير سلطان وتعمل موظفة بأحد القطاعات، أما الرابعه تدرس في كليه الطب بالرياض وهي آخر العنقود.