في قرية الشاطئ وفي منطقة الصدر كما تسمى القابعة بين جبال مركز ختبة التابعة لمحافظة المجاردة وقرية آل جميرة صوب السراة تجثم هذه الشجرة العم?قة فوق صخرة و?كثر من 140 عاما كما يخبر كبار السن من يعرفونها. إنها شجرة «الرقاعة» كما يسميها العامة في تلك القرية.. حملت هذه الشجرة أح?ما وذكريات ?تنسى عبر ا?جيال.. عاش ا?جداد ومنهم «عبدالخالق الجميري» يرحمه الله سنين عمره يرقب نبت ا?رض تحت جذورها، لكن الغريب في ا?مر أن خريف عمر هذه الشجرة تخطفه الزمن وظهرت د?ئل انقراضها وهي التي تنتمي إلى الشجيرات المعمرة ?كثر من ألف عام تقريبا. والجدير بالذكر أن هذه الشجرة النادرة أحضرت من تركيا وتم نشر القليل منها على مساحات متفرقة في المنطقة الجنوبية وبخاصة مناطق السراة. التقت «عكاظ» بالعديد من ا?هالي والكل يتمنى أن تعود الحياة لتلك القرية فقد تحولت إلى كوخ ل?شباح ?تسمع فيه إ? حفيف الشجر وخرير الماء.