تنظم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضمن برامجها الثقافية لهذا العام مسابقة في التأليف المسرحي لشباب المملكة على المستوى المركزي بإشراف الإدارة العامة للهيئات الشبابية، وذلك ضمن خطة الرئاسة لهذا العام. وأجملت الرئاسة أهدافها من هذا المنشط الثقافي في تحقيق اهتمامها بكافة المناشط والبرامج الشبابية بما فيها مسرح الشباب، ودعم ورعاية مسرح الشباب في المملكة من خلال توفير النص المناسب الذي يتناول قضايا الشباب ومشكلاتهم والاهتمام بالكتاب والكاتبات في مجال مسرح الشباب واكتشاف الموهوبين منهم وتشجيعهم للكتابة في هذا المجال. وأكدت الرئاسة أن هذا المنشط الثقافي سيسد العجز الدائم في النصوص المسرحية المناسبة للشباب بمواضيع شبابية تدخل في دائرة اهتمام الشباب في قالب كوميدي. ووضعت جملة من الاشتراطات للمشاركة بحيث تكون المسابقة عامة للكتاب من الجنسين من أبناء المملكة ولا يزيد عمر المشارك عن 30 عاما، ويجب أن تكون المسرحيات من فصل واحد أو فصلين وأن يكون العمل حديثا ولم يسبق تقديمه في أي مجال من المجالات الفنية، وأن تستمد المادة الفنية من النواحي الإسلامية والتجارب التاريخية والاجتماعية، وأن لا تزيد صفحات النص عن 25 صفحة ولا تقل عن 15 صفحة، ويفضل أن تكون النصوص باللغة العربية الفصحى، وأن يتقدم المتسابق أو المتسابقة بعدد ثلاث نسخ مطبوعة من النص المسرحي موضحا عليها الاسم الثلاثي والسن والعنوان مرفقا معها «سي دي». وألمحت اللجنة المشرفة على المسابقة إلى أن الأعمال الفائزة تعتبر من حق الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويمكنها الاستفادة منها بتقديمها كعروض مسرحية من خلال المشاركات والمسابقات المختلفة وطباعتها ونشرها في المواقع الخاصة بها، مع الاحتفاظ بالحق الأدبي والمعنوي للمؤلف، كما يحق للجهة المشرفة على المسابقة التغيير في النص عند طباعته بما لا يخل به دون الرجوع للمؤلف، كما طلبت أن يكون النص مراعيا وملتزما ومتوافقا مع تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد السائدة في المملكة مع إرفاق معلومات الكاتب كاملة وصورة بطاقة الأحوال وعناوين الاتصال به. وأبانت أن المسابقة سيكون لها لجنة متخصصة بتحكيم النصوص وإعلان الفائزين وفق استمارة محكمة تعد لهذا الغرض. ودعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وزارة التربية والتعليم للمشاركة في هذا المنشط وتعميم فكرتها على كافة المدارس الحكومية والأهلية وتحفيز الطلاب والطالبات للمشاركة في المسابقة وإرسال المشاركات للإدارة العامة للهيئات الشبابية وفق الأنظمة واللوائح المبنية.