«أولمبي الأخضر» يبحث عن المجد في المنامة

تنطلق مساء اليوم بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية الخامسة التي تستضيفها مملكة البحرين في الفترة من 51 أغسطس وحتى 62 من ذات الشهر على استاد البحرين الوطني، وكانت القرعة قد أوقعت المنتخبين في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت، ويسعى مدرب المنتخب البحريني الإنجليزي هيدسون لتسجيل أول انتصاراته لتكون البداية الأقوى له في البحث عن بطاقة تؤهله للأدوار القادمة، واختتم الأحمر البحريني تدريبه على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد كرة القدم بمشاركة جميع اللاعبين الذين طبقوا الجوانب التكتيكية والخططية استعدادا للقاء، وجرت الحصة التدريبية وسط حماس كبير وتعاون منقطع النظير، وطبق اللاعبون التعليمات المطلوبة منهم في الجوانب الدفاعية والهجومية، ويسعى هيدسون للبدء بصورة جيدة في لقاء الافتتاح حتى يبلغ الأهداف المرجوة في المرحلة القادمة وينطلق بشكل إيجابي قبل لقاء الكويت يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، في حين أعلن الوطني الإماراتي علي إبراهيم جاهزية فريقه لخوض اللقاء المرتقب بعد أن أجرى آخر تدريباته على ملعب نادي الحد بمشاركة جميع اللاعبين، حيث اتضحت الجدية على لاعبي الفريق وبحثهم عن تسجيل فوز أول يسهل مهمتهم في الوصول للأدوار المتقدمة.
وكانت المنتخبات الأولمبية الخليجية بدأت بالوصول إلى مملكة البحرين للمشاركة في البطولة، ويأتي تنظيم البحرين للبطولة بعد أن أنهت خلال الفترة السابقة تنظيم دورة كأس الخليج ال 12 للمنتخبات والتي توج بلقبها المنتخب الإماراتي.
وصلت بعثة المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم أمس العاصمة البحرينية المنامة عن طريق جسر الملك فهد بعد الفراغ من معسكره الإعدادي في مدينة الخبر برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف العام على المنتخب الأولمبي لكرة القدم صالح أبو نخاع وتضم البعثة مدير المنتخب خالد الغانم والإداري مبارك المهدي والإداري ماجد النجران والمنسق عبدالله النبهان ومسؤول العهدة تركي هزازي والجهاز الطبي المكون من الطبيب مولوه محمد وأخصائي العلاج ماهر الفرحاني والمدلك أحمد سعيد والجهاز الفني خالد القروني ومساعده أحمد زايد ومدرب اللياقة البرازيلي ماركوس ومدرب الحراس جمال طياش والفني عبدالقادر شرعي واللاعبين 25: معتز هوساوي ورائد الغامدي (الأهلي)، طلال عيسى وقصي الخيبري وعبدالرحمن الغامدي وعمار الدحيم (الاتحاد)، عبدالرحمن العبيد وصالح العمري وماجد النجراني وصالح العميريني (القادسية)، عبدالله الشمري وعبدالله مادو وعبدالعزيز الذيابي (النصر)، إبراهيم البراهيم وأحمد الشهري ومحمد كنو (الاتفاق)، محمد العويس وسام وهيب (الشباب)، عبدالله عطيف وخالد الكعبي وعبدالله العمار (الهلال)، حمد الجيزاني (الرياض)، مدالله العليان (التعاون)، عبدالله آل سالم (الخليج)، عبدالرحمن ثابت (ضمك).
وكان المنتخب السعودي اختتم استعداده للبطولة بإقامة ثلاثة معسكرات داخلية حيث بدأ إعداده بمعسكره الأول في الرياض ركز فيه الجهاز الفني والإداري على الجوانب الطبية، حيث خضع اللاعبون إلى فحوصات طبية بمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي بهدف التأكد من سلامة اللاعبين من الناحية الطبية وشملت الفحوصات إجراء اختبارات فسيولوجية للتأكد من وظائف الأعضاء والقلب، وأقيم المعسكر الثاني بمدينة الرياض وهدف الجهاز الفني منها لرفع المعدل اللياقي للاعبين، وجاءت المرحلة الثالثة في الخبر وهدف الجهاز الفني منها زيادة الانسجام.
المستضيف في تركيا
دخل منتخب البحرين معسكره الداخلي في فندق الدبلومات بالعاصمة المنامة وهو المكان المحدد بسكن الوفود المشاركة، وكان قبل ذلك قد اختتم المنتخب معسكره الإعدادي في تركيا الذي أقيم في الفترة من 22 يوليو وحتى الأول من أغسطس الجاري خاض من خلالها ثلاث مباريات ودية مع الأندية التركية بهدف زيادة الانسجام واحتكاك اللاعبين قبل خوض الخليجية، فيما خاضت البحرين قبل ذلك لقاءين وديين أمام العراق خسر في الأولى وتعادل في الثانية، في حين اختتم استعداداته بمواجهة نيبال في السابع من ذات الشهر وضمت قائمة المنتخب عبدالله يوسف وعيسى غالب وأحمد جمعة وأحمد ميرزا وعبدالرحمن سالم وعبدالله جوهر وعبدالله شلال وسيدأحمد جعفر وعباس الساري وعمار عبدالحسين ومجتبى غلوم وكميل الأسود وأحمد عابد وعلي ضيف ومحمد خالد وعلي جمال ووليد الحيام وحسان جميل وحكيم العريبي، ويقودهم فنيا الإنجليزي انتوني هيدسون.
الكويت أول الواصلين
وكان منتخب الكويت أول الواصلين مساء الأحد الماضي ليستقر في فندق السفير على أن يقيم معسكرا داخليا قبل الانتقال إلى الدبلومات مقر سكن الوفود، وساد نوع من الاستياء على الشارع الكويتي جراء عدم الاستقرار في تنفيذ البرنامج التدريبي حيث لم يخض سوى لقاء وحيد كان أمام نادي الكويت بالإضافة للمشاركة في دورة الوحدة الودية التي ضمت الفتح والشباب، والمستضيف الوحدة الإماراتي، الأمر الذي جعل المنتخب الكويتي يعتمد على الحصص التدريبية كبديل عن الوديات، وجاءت قائمة الفريق المشاركة على النحو التالي: عبد العزيز فتحي كميل وعلي جراغ وسلمان عبد الغفور وحمد الحربي وجاسم كرم وشريدة الشريدة وأحمد إبراهيم وخالد إبراهيم وفهد المجمد وعبدالرحمن العنزي وسعود الأنصاري وعادل مطر وأحمد الظفيري ومحمد الفهد وأحمد عتيق وناصر الهاجري وعبدالرحمن باني وزبن العنزي وفيصل زايد وفراج الزعبي وعمر الحبيتر ويوسف عنيزان وفهد الهاجري وعبد العزيز السليمي، ومن خلفهم المدرب عبدالعزيز حمادة.
الإماراتي .. اطمئنان
حطت بعثة منتخب الإمارات رحالها في مملكة البحرين قادمة من مدينة إسطنبول التركية بعد أن أنهى معسكره الإعدادي الذي لعب من خلاله ثلاث مباريات ودية قبل أن يختتمها بمواجهة لبنان وانتهى بفوز الأول بأربعة أهداف نظيفة، وساد الاطمئنان الشارع الإماراتي على سير الفريق بقيادة الوطني علي إبراهيم الذي أعلن عن ضم 23 لاعبا، وهم: الحارسان محمد يوسف وفهد أحمد ونايف سالم وعامر عمر وخالد جلال وسالم خلف وسيف راشد ويوسف جمعة وحمد الحمادي وسالم إبراهيم وعبدالسلام محمد ومحمد الظاهري وأحمد برمان ويوسف موسى وجمال معروف وخليفة مبارك وخالد سرواش أحمد شامبيه ومحمد السيد وعبدالله العجمي ووليد عمبر وخليفة عبدالله، ويطمح المنتخب الإماراتي لمواصلة تألقه خليجيا بعد أن تمكن من كسب البطولة الخليجية للمنتخبات قبل نحو ستة أشهر.
هولندا تجهز قطر
المنتخب العنابي كان رابع الواصلين للعاصمة البحرينية المنامة بعد أن أنهى تجربته الأخيرة أمام نادي الشخانة (درجة ثانية) حيث تعد هذه المباراة البروقة النهائية للفريق قبل انطلاق البطولى وسعى المدير الفني التشيلي خوليو سيزار للوقوف على جاهزية فريقه من خلال معسكر هولندا الذي لعب من خلاله ثلاث مواجهات ودية قبل أن يواجه المنتخب الأردني في الدوحة، واختار التشيلي قائمة 23 لاعبا المشاركين في البطولة وهم: أحمد قادري وفهد يونس ومراد ناجي وسعود الخاطر وأحمد علاء وحمد العبيدي وعبدالله علوي ومحمد صلاح ومحمد علاء وفهد خلفان وصالح اليزيدي ومصعب خضر والمهدي علي ومهند نعيم ومحمد شعبان وأحمد النحوي وأحمد صالح وعبدالله السليطي وعبدالله معرفيه ومحمد الكواري وسعيد الحاج ومؤيد حسن وسعود الخلاقي.
العماني يكتفي بالداخلي
اكتفى المنتخب العماني بمعسكر داخلي خلال الفترة من 20 يوليو وحتى الثامن من أغسطس الجاري وقف من خلالها على مستوى الفريق فنيا، جاء ذلك بعد أن أعلن المدير الفني للمنتخب الفرنسي فيليب بيول أن كأس الخليج تعد خير استعداد لنهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت 22 سنة، واكتفى المنتخب العماني بلعب عدد من المباريات الودية مع الأندية المحلية قبل التوجه إلى المنامة للمشاركة الخليجية، واختار الفرنسي 23 لاعبا للمشاركة في البطولة وهم: مهند الزعابي وقيصر الحبسي وأحمد الرواحي ومحمد الرواحي ومهيب البلوشي وحسني البوسعيدي وباسر الرواحي وباسم الرجيبي ومانع المخيني وأحمد القريني وعبدالله الهامر وسامي باعوين وبدر بامسيله وعلي البوسعيدي وحاتم بن خميس وعلي النجار وسعود الفارسي ومازن السعدي وأحمد عاشور وحمود السعدي وعبدالله بن عبدالهادي وسامي الحسني ومبارك المقبالي.
«الوطني» يستقبل المباريات
اعتمدت اللجنة المنظمة للبطولة استاد البحرين الوطني مسرحا لإقامة مباريات المسابقة، جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الرابع للجنة المنظمة الذي ترأسه عضو مجلس الإدارة ومدير البطولة عبدالعزيز قمبر وشهد حضور الأمين العام للاتحاد بالوكالة حسن إسماعيل، بالإضافة إلى رؤساء اللجان العاملة وهم إبراهيم البوعينين رئيس لجنة السكن والضيافة ومحمد قاسم رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام وعلي جناحي رئيس لجنة الملاعب وعلي الماجد رئيس لجنة المواصلات وعادل صليبيخ رئيس اللجنة الصحية، بالإضافة إلى فاطمة السكران مقرر اللجنة، كما تم اعتماد ملاعب الأهلي والنجمة والحالة والبحرين والبسيتين والرفاع والحد لإقامة تدريبات المنتخبات المشاركة وذلك بالتنسيق المباشر مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن تجهيز المرافق الخاصة بتلك الملاعب للاستعداد الأمثل لاستضافة البطولة وعكس الصورة المشرقة عن مملكة البحرين في تنظيم البطولات الكروية الخليجية.