ذكرت صحيفة «تايمز اوف إنديا» أمس أن باكستان نشرت مجموعات من وحداتها العسكرية الخاصة، قوامها 25 ألف عسكري، لتأمين الحماية اللازمة لمواقعها الاستراتيجية بما فيها ترسانتها النووية. ونقلت الصحيفة عن وزير المال الباكستاني إسحق دار قوله: «لقد تم نشر وتكليف قوة أمنية خاصة مؤلفة من 25 ألف رجل، تم تدريبهم بشكل مميز، وتزويدهم بالأسلحة المتطورة، من أجل حماية مواقعنا النووية والاستراتيجية». وأضاف أن باكستان قد شكلت قوة التدخل السريع هذه من مجموعات من قوات سلاح البحرية وسلاحي البر والجو. وأشار إلى تشكيل وحدات متخصصة بمكافحة الإرهاب، ووضع وتطوير برنامج للإشراف على حسن سير العمل في المجال النووي. وأنهى كلامه بالقول إن هذه القوة الأمنية قد تم تجهيزها بأحدث المعدات وإن عناصرها هم على أهبة الاستعداد، في أية لحظة، للتحرك على الأرض وفي الجو على حد سواء.وفي مجال آخر، قال مسؤول في وزارة الدفاع الباكستانية، لم يكشف عن اسمه: «إن فرقة المخططات الاستراتيجية، المكلفة بالإشراف على الترسانة النووية، قد أنشأت أكاديمية خاصة لتدريب عناصر هذه الفرقة الأمنية». وأضاف أن هذه القوة كانت دائما مستعدة ومدربة على العمل في جميع الظروف ومواجهة كل الاحتمالات استنادا إلى قاعدة الخبرات السابقة والسيناريوهات الممكنة ذات الصلة بالقضايا الاستراتيجية، مشيرا إلى أن نظام تحديد الأخطار يعمل على مدار الساعة ويخضع للتطوير والتحسين بصورة متواصلة. من جهة أخرى، ذكرت الشرطة الباكستانية أن مسلحين قتلوا بالرصاص أمس الأول تسعة سياح أجانب في مخيم في منطقة نائية في الهيمالايا شمال باكستان. ووقع الهجوم في مخيم نانغا باربات أحد أكثر جبال العالم ارتفاعا في منطقة ديامر في قطاع جيلجيت بالتيستان. وتابع إن «مسلحين قدموا وأطلقوا النار عليهم ومقتلهم أصبح مؤكدا». ولم يتمكن من تحديد جنسيات القتلى، لكن التلفزيون الحكومي نقل عن الشرطة أن بين السياح صينيين وأوكرانيين وروسيين.