تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين صورة لحمامة من نوع الزاجل وهي تتأمل مجرى للدم في سوريا نتيجة القتل والبطش الذي تقوم به قوات نظام الاسد ضد شعبه. وتظهر الصورة «الحمامة» وهي تشاهد دماء الأبرياء التي أراقتها آلة القتل والدمار تأكيدا لوحشية النظام. وتجلت في الصورة دلالات الرحمة ونبذ الظلم والقتل، والدعوة الى الامن والامان الذي تنشده جميع شعوب الارض ووجوب رحيل الظلمة والقتلة ليحل السلام. وتوالت التعليقات على الصورة المعبرة للكثير من المتابعين والمغردين بعبارات الاستهجان لنظام بشار، ومن أبرز تلك التعليقات «العالم أنكر وحشية طاغية الشام وبطشه حتى الحمام الذي يعد رمزا للسلام أنكر هذه الاعمال».