يغلق صباح اليوم الأربعاء باب الترشح لكرسي الرئاسة بنادي القادسية بعد أن أكمل معدي الهاجري وعبدالله جاسم وعادل بودي ملفات ترشحهم وانسحاب صلاح الشيخ من سباق الرئاسة، ومن المنتظر أن تعقد الجمعية بعد أسبوع ويدقق مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية القوائم المالية التي رفعت من قبل الإدارة الحالية للنادي للوقوف على مدى صحتها من عدمها، وكانت رعاية الشباب قد رفضت في وقت سابق مطالبات القدساويين بتكليف رئيس جديد للنادي دون اللجوء للجمعية العمومية بعد حل المجلس السابق، وشهد الموسم المنصرم خلافات وصراعات بين القدساويين حول تصرفات وسياسة إدارة النادي وعدم رضى كبار القدساويين عن عمليات الصرف المالي والذي أعقبه إعلان ديون تتجاوز 14 مليون ريال، صاحبها تدهور في نتائج ألعاب النادي بشكل عام وبقاء الفريق الأول لكرة القدم بدوري ركاء، وهو ما يتعارض مع حجم الإيرادات للنادي والتي قدرت بنحو 70 مليونا خلال موسمين، ولم تتمكن الإدارة من إحداث أي نقلة للأفضل على مختلف الأصعدة وسيطرت التخبطات والديون ومطالبات بمستحقات ورواتب اللاعبين والمدربين والعاملين بالنادي على المشهد القدساوي بجانب معارضات وتكتلات لم تتوقف حتى اللحظة، وقد تشهد الجمعية العمومية صراعات ومناوشات ومطالبات خاصة وأن هناك جدية من القدساويين بتحمل الإدارة الحالية كافة الديون وسدادها وعدم تدوينها كديون عامة على النادي، ويحتفظ بعض المعارضين بالمستندات التي تفيد بمخالفات مالية على الإدارة الحالية.