عبر عدد من أمراء الأفواج وقادة الألوية بالحرس الوطني عن حزنهم الشديد لوفاة الأمير بدر بن عبدالعزيز. اللواء محمد عواض الجعيد قائد لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة القصيم بالحرس الوطني، أكد أن للأمير بدر إسهامات كبيرة في خدمة وطنه طوال حياته من خلال الحرس الوطني ومهرجان الجنادرية، ودعمه اللامحدود للفروسية والرياضة بشكل عام ، وأعمال الخير التي كانت تعم جميع المحتاجين، وقد شهد الحرس الوطني أثناء تواجد سموه على رأس قيادته العديد من التطور والازدهار ، حتى أصبح بفضل الله ودعمه من أفضل القطاعات، لافتا إلى مواقفه التي لا تنسى مع منسوبي الحرس الوطني. من جهته قال قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالحرس الوطني في الأحساء اللواء محمد بن عبدالهادي القحطاني أن الكل فجع بخبر وفاة الأمير بدر ، وأبان أن الوطن فقد أحد أبنائه المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس لخدمة هذا البلد ، وقد قدم الفقيد خدمات جليلة لبلده بشكل عام وللحرس الوطني بشكل خاص ، حيث كان نعم العضد لخادم الحرمين الشريفين عندما كان رئيساً للحرس الوطني وسموه نائباً له ، مبيناً أن سموه كان قريبا من جميع منسوبي الحرس الوطني ضباطا وأفرادا، وحريصا على تذليل جميع الصعوبات التي تواجههم، فيما كانت أبواب منزله ومكتبه مفتوحة لهم. وأكد أمير الفوج الخامس في منطقة القصيم جامع بن عبدالعزيز بن جامع أن الأمير بدر كان الأب والأخ والصديق لمنسوبي الحرس الوطني حيث عايشهم وله وقفات لاتنسى معهم ، مذللا العديد من الصعوبات التي تواجههم ، ولا يمكن نسيان مواقفه مع شهداء الحرس الوطني ومع أبنائهم وأسرهم حيث أسهم بالوقوف مع أبناء الجنود المتوفين وتوظيف أبنائهم ، والتجاوز عن بعض الشروط تقديرا لمواقف آبائهم، وكان الملاذ الأول لنا جميعا في المشكلات والصعوبات التي تواجهنا. وأوضح وكيل الفوج الحادي عشر للحرس الوطني بالأحساء الشيخ ناصر بن محمد بن مطر أبو ثنين أن الوطن قد فقد برحيل الأمير بدر شخصية عظيمة، مبيناً أن المغفور له من الرجال المخلصين الذين خدموا بلدهم بكل تفان، وله باع طويل في تطوير الحرس الوطني حيث قدم خلال حوالي 30 عاماً جل وقته لخدمة هذا الجهاز حتى أصبح من أكثر الأجهزة تطوراً، فضلا عن أياديه البيضاء على الحرس الوطني ومنسوبيه.