حضرت أعداد من المواطنات المستفيدات من خدمات فرع الضمان الاجتماعي في مقر الفرع بعد أن ترددت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بزيادة المساعدة السنوية من عشرة آلاف ريال إلى 16 ألفا. وتحدث بعضهن ل«عكاظ» عن ضآلة المعونات التي يتلقينها على حد قولهن، مطالبات برفع المعونة الشهرية للمطلقة إلى 0052 ريال وإلى الطفل في أسر الأرامل الى الف ريال. وتحججن بغلاء الأسعار الذي طال حتى حليب الأطفال. وتقول عبير البراهيم لا نريد ترفا بهذه الزيادة لكن صعوبة الحياة اليومية وإيجار المنازل وغلاء أجرة المواصلات تدفعنا للمطالبة بها. وأضافت حينما أحتاج لمراجعة المستشفى عندما يمرض أحد أطفالي أصرف على المواصلات 60 ريالا. والإعانة التي نتلقاها من الضمان الاجتماعي تكفي بالكاد مصروفاتنا لنصف شهر فقط وعلينا أن ندبر مصروفات النصف الآخر. وتوافقها الرأي غالية الحكمي قائلة أنا متقاعدة وراتبي التقاعدي في حدود ألفي ريال. وحضرت لأقدم طلبا للحصول على معونة الضمان الاجتماعي، لكن الأمر الجديد لم يشملني ولولا الحاجة وغلاء المعيشة لما قدمت. وتابعت لدينا وزارة تخطيط نتمنى أن تخطط لنا خططا لمواجهة غلاء الأسعار في كل شيء أساسي يخدم الفرد من ذوي الدخل المحدود مقارنة مع الدخل الذي يتقاضاه. ونأمل من وزارة الشؤون الاجتماعية أن توفر لنا بطاقات تخفيض تشمل كل شيء من صعود الطائرة حتى الشراء من السوبر ماركت. أما أمل إبراهيم فقالت أنا مطلقة وعمري 38 عاما. وأتلقى من الضمان شهريا مبلغ 900 ريال. وهو لا يكفي لمصاريف الحياة بجدة في ظل ارتفاع الأسعار. مضيفة حتى المساعدة السنوية لا تتعدى عشرة آلاف ريال. الزيادة .. شائعة أكدت مديرة القسم النسائي بالضمان الاجتماعي في منطقة مكةالمكرمة أن ما يتردد عن زيادات في مساعدات الضمان الاجتماعي السنوية، أكدت أن هذه مجرد شائعات. وحول الجديد في إعانات الضمان لتغطية احتياج الأسر المحتاجة قالت سينفذ خلال شهر بمشيئة الله رفع الحد الأدني لسقف رواتب المتقاعدين الى ألفين و002 ريال بدلا من ألف و002 ريال. وتابعت لقد خصصنا لفتيات الأسر المستفيدة دورات ونوجههن لمراكز وقطاعات تتعاون معنا ومع الصندوق الخيري.
