استخدم الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأسلوب التحفيزي مع العاملين معه في رئاسة شؤون المسجد الحرام، وذلك من خلال الرسائل التي يرسلها بشكل يومي على جوالاتهم، والتي تذكرهم بعظمة الدور الذي يقومون به في خدمة ضيوف الرحمن، وضرورة تقديم قصارى الجهد في خدمة المعتمرين والزوار. وفي آخر الرسائل أرسل السديس لزملائه رسالة قال فيها: «أخي المبارك: لقد شرفني الله وإياك بخدمة ضيفه ووفده فما أجمل أن نبذل قصارى جهدنا في تقديم افضل الخدمات وأجود التنظيمات بأرقى أسلوب وأحسن عبارة والكلمة الطيبة صدقة»، مسطرا إياها بتوقيع محبك الداعي لك بالخير: عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وفيما اعتبر بعض العاملين تلك الرسائل أسلوبا مغايرا في التعامل الإداري، إلا أنهم أكدوا أنها تمثل لهم حافزا على العمل، وتدفعهم لبذل أقصى الجهد، حيث إنهم يعملون في حدود 12 ساعة يوميا.