يجد عدد من الآسيويين في شهر رمضان موسما مناسبا، للمتاجرة بالألعاب النارية في العاصمة المقدسة، غير مكترثين بالمخاطر التي تحدثها على الجميع وتسببها في إشعال كثير من الحرائق، إذ من المألوف رؤية بسطات تروج تلك المفرقعات في أروقة سوق النكاسة، وغيرها في المناطق العشوائية في مكةالمكرمة دون أي عوائق. وطالب فهد بخيت بتكثيف الرقابة على الأسواق الشعبية ومصادرة الألعاب النارية الخطرة، مشيرا إلى أنها تنتشر بكثافة خلال شهر رمضان عبر عدد من الآسيويين الباحثين عن الربح السريع غير عابئين بالأضرار التي يلحقونها بالمجتمع. بينما، ذكر محمد موسى أن الأحياء الشعبية في العاصمة المقدسة تضج بالألعاب النارية الخطرة، لافتا إلى أنها تجد سوقا رائجا خلال شهر رمضان، مشددا على أهمية تدخل الجهات المعنية لوضع حد لها للأضرار التي تلحقها بالجميع خصوصا الأطفال الذي يجهلون التعامل معها بالطرق الصحيحة. وبين موسى أن العمالة الوافدة تتفنن في الترويج للألعاب النارية بوسائل مبتكرة، ملمحا إلى أنهم يجيدون الوصول إلى أموال الصغار، قبل أن يتسببوا في إشعال الحرائق وإلحاق الأذى بهم. إلى ذلك، رأى سالم الأحمدي أن ضعاف النفوس يجنون أرباحا طائلة من المتاجرة في الألعاب النارية، مشددا على أهمية وضع حد لهم بسن أقصى العقوبات ضدهم، وتنظيف أسواق مكة خصوصا العشوائية من المفرقعات والمواد الخطرة التي لها أضرار جسيمة على مستوى الصحة والعامة والبيئة. وعلى خط مواز، أوضح المتحدث الرسمي لوكالة الخدمات في امانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن أمانة العاصمة المقدسة، تنظم جولات دورية مستمرة لمصادرة الالعاب النارية وضبط المتاجرين فيها للمخاطر الكبيرة التي تحدثها في المجتمع، ملمحا إلى أن جولات الأمانة تتكثف خلال شهر رمضان الذي يعد موسما مناسبة للمتاجرة بالمفرقعات.