أكد عدد من العلماء والمشايخ في المنطقة الشرقية أن أبناء الوطن عليهم دور كبير ومهم وفعال في حفظ الأمن الذي يعد الركيزة الأساسية لسلامة المواطنين، مشيرين إلى أهميته لبناء الفرد والمجتمع، ومحذرين من أية محاولات مغرضة للاعتداء على أمن وسلامة الوطن. وشددوا على أهمية مشاركة الجميع في الحفاظ على أمن الوطن، واستقراره، من خلال الدعم والمساندة لجهود رجال الأمن وان يكون الجميع عونا لهم في أداء مهماتهم وواجباتهم. وأكد فضيلة الشيخ خالد الرشودي رئيس المحكمة العامة في الخبر أهمية الأمن والأمان للوطن والمواطنين على حد سواء، وقال: من أعظم نعم الله على المسلم الأمن الذي لا يقدر بثمن ولا يعرف قيمته الحقيقية إلا من يفقده، فنحن ننظر إلى كثير من المواقع في العالم التي فقد أهلها الأمن والأمان، ونجد أن حالهم يرثى لها، لذا فالأمن والمحافظة عليه واجب الجميع، والأمن يشمل كل أشكال الحياة التي يمارسها المواطن فلا يمكن لعاقل أن يعيش دون الأمن، ومن لديه نعمة الأمن يجب عليه أن يحافظ عليها، وألا يكون مساهما في الإضرار بها بأي حال من الأحوال. وأشار فضيلة الشيخ محمدالجيراني رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف الى أن أمن الأوطان من الدين وأن الدين الإسلامي الحنيف حث على المحافظة على الأوطان، وأن يكون المسلم عونا لمن أوكلت له مهمة الحفاظ على أمن الوطن، مبينا أن الأمن لا يمكن أن يقارن بأي شيء آخر، وأنه بالأمن تحيا وتتقدم الشعوب وهذا أمر محقق ولله الحمد. وأضاف: على الجميع أن يكونوا يدا مساعدة لتحقيق الأمن والأمان في كل موقع وكل مكان، والمملكة عرفت ولله الحمد بما تحظى به من أمان واستقرار قل أن نجد له نظيرا في بلاد العالم، وهو بفضل الله عز وجل أولا وأخيرا، ثم بفضل ما تقوم عليه هذه البلاد المباركة من خير ورشاد. وأشاد عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم حسن أل كيدار ل«عكاظ» بما يقوم به رجال الأمن من دور وواجب في الحفاظ على أمن الوطن، وتنفيذ كل المهام التي أوكلت إليهم من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله، على أكمل وجه ويجدون كل الدعم والحب من المواطنين في كل محافظات ومدن المملكة. وأضاف: المملكة محسودة على ما هي فيه من خير وبركة وأمن ويحاول أعداء الأمة وأعداء الوطن بذل ما بوسعهم من جهد للنيل من أمن هذه البلاد التي حماها الله عز وجل من كثير من الفتن، وكثير مما يحاك ضدها حيث قيض الله لهذه البلاد رجالا ونساء يعملون ليل نهار للدفاع عن أشرف مكان على وجه الأرض، مشيرا إلى أن تضحيات رجال الأمن في سبيل الله ثم في سبيل حماية هذا الوطن هي محل تقدير وإجلال من كافة شرائح المواطنين سواء في القطيف أو الرياض أو جدة أو غيرها من مدن ومحافظات المملكة. من جانبهم، عبر عدد من المواطنين عن أهمية الأمن في حياة الأمم، وأن الأمة التي لا تحظى بالأمن سوف تنشغل بالخراب والدمار بدلا من الإعمار والازدهار، مضيفا كل من هدوان الفرحان ومحمد الفدعاني وخالد الهادي وأحمد العايد وخلف المقبل أن الأمن هو المطلب الأول والأخير لكل الأمم، مشيرين إلى أهمية قيام المواطن والمواطنة بواجبهم تجاه حفظ الأمن وأن يكونوا عونا لرجال الأمن الساهرين على أمن وراحة المواطن ومؤكدين أن التقدم والازدهار مرتبطان ارتباطا وثيقا بالأمن، فهما يسيران على خط متواز ولا يمكن الفصل بينهما بأي حال من الأحوال.