مداهمة مصنع «للعرق» في الحرازات

عثر بداخله على 66 برميلاً معبأة بالمسكر

داهمت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة استراحة جنوب شرق المحافظة أعدت لتصنيع العرق المسكر، عثر بداخلها على 66 برميلا سعة 208 لترات معبأة بالعرق، وقبض على شخص وامرأة أفريقيين.
وتم إسقاط مروجي العرق بعد أن تتبعت شعبة البحث والتحري معلومات بحثية أشارت الى وجود شخص أفريقي يمارس صنع وترويج المسكر في مواقع تجمع العمالة، ويبيع القارورة الكبيرة ب120 ريالا، وأكدت المعلومات تخصص المروجين في البيع بالجملة في كراتين المياه الصحية بسعر مخفض.
وبناء على المعلومات، عمد افراد الامن الى مراقبة عدد من المواقع التي ينشط بها عمل المروج وبعد ما يقارب 36 ساعة من المتابعة تم رصد شخص مشتبه به يقف في تقاطع طرق اشتهر باسم (مثلث العمال) في منطقة الحرازات، وعليه تمت متابعته وتطويق الاستراحة المشتبه فيها، حيث رصد افراد الامن المروج وهو يخرج من الاستراحة حاملا عدة قوارير مياه، وعلى الفور تم القبض عليه ليتبين ان القوارير معبأة بالعرق المسكر. وبتفتيش الاستراحة عثر دخلها على شريكة المروج التي تتولى تصنيع وإعداد العرق المسكر، كما تم تحريز 66 برميلا سعة 208 لترات.
وأشارت التحقيقات المبدئية مع المروج الى انه امضى وقتا طويلا وهو يعد الاستراحة حيث قام شخصيا بعمل تمديدات السباكة التي اوصلها الى براميل المسكر، كما قسم الاستراحة بحيث خصص غرفة للتصنيع تحوي برميل المسكر فيما خصص موقعا للتقطير والتخمير وخصص غرفة لتكون مستودعا لحفظ القوارير المعدة للترويج.
وفي هذا الاطار، أوضح المتحدث الاعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق أن مداهمة الاستراحة المشتبه بها اسفرت عن القبض على رجل وامرأة من جنسية أفريقية كما تم تحريز 66 برميلا سعة 208 لترات مليئة بالعرق المسكر، جرى اتلافها وفق المحاضر المشتركة مع جهات الاختصاص.
وأضاف: يجري حاليا التحقيق مع المقبوض عليهما لمعرفة ما اذا كان معهما شركاء من عدمه.