قضى خمسة من عناصر تنظيم القاعدة وأصيب 11 آخرون في معارك عنيفة في منطقة الكود على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن أمس. وقال مصدر عسكري «إن الجيش خاض مواجهات ليلية عنيفة مع عدد من فلول القاعدة التي حاولت التسلل إلى منطقة الكود مما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر المهاجمة، وأصيب 11 آخرون . من جهة ثانية، أعلنت لجنة الاتصال الرئاسية اليمنية أنها بصدد التحضير لعقد لقاءات خلال هذا الشهر مع ممثلي الأحزاب غير الموقعة على المبادرة الخليجية، وممثلين عن الحراك السلمي، والمعارضة اليمنية في الخارج. وقال رئيس لجنة الاتصال الدكتور عبد الكريم الإرياني خلال رئاسته أمس في صنعاء اجتماعا للجنة بحضور عدد من ممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجية «إن اللجنة ستلتقي ممثلين عن الأحزاب غير الموقعة على المبادرة الخليجية في الثاني عشر من يونيو الجاري لبحث مشاركتها في الحوار الوطني، وتمثيلها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني». وأضاف «أن التواصل لايزال مستمرا مع الحراك السلمي في عدن، وأن اللقاء معهم سيتم في القريب العاجل». وأشار إلى لقاء مرتقب من المقرر أن تعقده لجنة الاتصال في 20 يونيو الجاري في القاهرة مع مجموعة من ممثلي المعارضة اليمنية في الخارج. إلى ذلك، نفى الشيخ عبدالمجيد الزنداني أي علاقة تعاون بينه ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» لاستهداف عناصر تنظيم القاعدة. وقال بيان صادر عن مكتب الزنداني «إن الوثيقة التي تحدثت عنها بعض الوسائل الإعلامية وقالت إنها تكشف عن صفقة سرية بين الزنداني ووكالة الاستخبارات الأمريكية ماهي إلا رد من الشيخ على رسالة رسمية من أمينة المظالم في الأممالمتحدة السيدة كيمبرلي بروست بتاريخ 26 أكتوبر 2011 م والتي خاطبت فضيلة الشيخ وأكدت أنه من مهام عملها التواصل مع الشخصيات والكيانات التي تطالب بشطب اسمها من قائمة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267 الخاصة بداعمي الإرهاب»، مؤكدا أن رسالته إلى لجنة المظالم في الأممالمتحدة لم تتضمن سوى تفنيد الاتهامات الباطلة التي استندت إليها وزارة الخزانة الأمريكية لإدراج اسمه في قائمة مجلس الأمن.