دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بحضور مدير عام السجون اللواء علي حسين الحارثي، عددا من مشاريع إدارة السجون في المنطقة، وأسس لمشاريع أخرى بقيمة 61 مليون ريال. وثمن العميد محمد بن عوض القرني مدير عام السجون بالمنطقة رعاية سموه لحفل تدشين المشاريع المتمثلة في 8 عنابر ومهاجع للسجناء ب 23.213 مليونا ، إضافة لترميم العنابر القديمة ليصل مجموعها إلى 16، إضافة لتدشين مشاريع الخدمات الطبية والتأهيلية ب 21 مليونا، مشروع خدمات السجناء بأكثر من تسعة ملايين ريال، مشاريع التحصين الأمني والتجهيزات بأكثر من 8 ملايين ريال. وأسس سموه لعدد من المشاريع التي تنفذها سجون المنطقة منها عنابر إضافية بقيمة 42 مليون ريال تستوعب 1200 سجين، مسجد للعاملين في السجن، توسعة سجون محافظات صامطة، بيش، صبيا، ومشاريع مستقبلية هي سجون للموقوفين وإصلاحيات للمحكومين، وبعد ذلك كرم سموه عددا من منسوبي السجون في المنطقة. من جهة أخرى تسلم أمير المنطقة، تقرير مديرية الدفاع المدني بالمنطقة للخطة الفرضية لمواجهة السيول بالفطيحة، وذلك خلال استقباله مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء حسن بن علي القفيلي، وتضمن التقرير الخطة الفرضية العامة لمواجهة حالات السيول بالمنطقة. وأوضح اللواء حسن بن علي القفيلي أنه تم تنفيذ هذه الخطة بتعاون كافة الجهات ذات العلاقة لقياس مستوى أداء واستجابة الجهات ذات العلاقة والشركات المعنية بتنفيذ مهام وتدابير الدفاع المدني بالمنطقة أثناء الكوارث، إضافة إلى ما تتعرض له المنطقة من هطول أمطار وسيول، تتطلب تدخل الدفاع المدني بالمنطقة، ونوّه سموه بالدور الكبير للدفاع المدني في مواجهة الحوادث والكوارث. من ناحية أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أن المنتج الحقيقي الذي تتفاخر به المملكة، هو شبابها من خلال تفوقهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات. وقال خلال استقباله مدير عام التربية والتعليم شجاع بن ذعار، مساعده للشؤون التعليمية غازي سهلي، رئيس قسم النشاط العلمي علي خميسي،مدير إحدى المدارس الأهلية عبدالعزيز الشوكاني والطالب الفائز على مستوى المملكة في مجال الابتكارات العلمية عبدالرحمن عيسى الطبيقي والذي تأهل لتمثيل المملكة في معرض إنتل الدولي وولي أمر الطالبة خلود مساوى«إن الشباب ذخيرة الوطن وسيتولون المسؤولية مستقبلاً»، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بخدمة الوطن سواء في القطاع التعليمي أو غيره. وأضاف سموه أن المسؤولية التي توارثناها أمانة أمام هذا الجيل للرفع من شأن هذه البلاد، معربا عن فخره بهذه الإنجازات ودعا الطلاب لمواصلة العطاء لخدمة دينهم وبلادهم التي تتسارع فيها الخطوات، ليكون الإنسان السعودي متميزاً وراقياً ومتسلحاً بأحدث العلوم والتقنيات. من جهة أخرى افتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مبنى إدارة الأحوال المدنية الرئيسي الجديد بالمنطقة بطريق الملك فهد بن عبدالعزيز. وتجول سموه في أقسام المبنى، واستمع لشرح من مدير عام أحوال جازان علي بن أحمد مدخلي عن المبنى ومراحل سير العمل والإجراءات المتبعة في خدمة المواطنين والمراجعين والإمكانات التي يضمها المبنى وإسهامه في تطور خدمات الأحوال بالمنطقة إلى جانب القسم النسائي الذي يقدم خدمات متكاملة للمواطنات. كما استمع سموه لعرض من مدير المكتب النموذجي بأحوال جازان يحيى بن علي حكمي عن الخدمات المتنقلة لخدمة المواطنين التي تضم العربة المتنقلة، حيث تقوم بزيارات لمحافظات المنطقة التي لا تتوفر بها مكاتب للأحوال المدنية، وتقوم بتجديد الهوية الوطنية للمجموعات إلى جانب خدمة الحقائب المتنقلة«الهايد»المتطورة التي تحتوي شريحة اتصال ولوحة مفاتيح وكاميرا للتصوير وقارئ البصمة وتعمل على خدمة الأفراد«المعاقين وكبار السن والعجزة» وحقيبة الجيل المتطور لخدمة المجموعات من الأفراد التي يتم استقبال طلبات المجموعات من المواطنين ومن ثم تقديم خدمات الأحوال المدنية لهم في أماكن التجمعات. وفي الختام كرم سموه المتقاعدين من منسوبي إدارة الأحوال المدنية بالمنطقة.
