برأت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم ساحة نادي الاتفاق من قضية التأجيل لمباراة الرائد ضمن الجولة 23 من دوري زين للمحترفين، حيث اتفق بيان اللجنة وبيان الاتفاق اللذان أكدا أن حجوزات الطيران كانت سبب تأجيل اللقاء الذي كان مقررا له 15 مارس، وأوضح بيان اتحاد القدم أن الاتفاق عمل حجوزات طيران (رحلة الذهاب) يوم ال 14 والعودة يوم ال16 من الشهر ذاته، وتم تأكيد الحجز في شهر أكتوبر من 2011 الماضي، وبعد تعديل الجدول بسبب معسكر المنتخب الأول لمباراة استراليا ضمن التصفيات الآسيوية، وصدور الجدول بدل موعد المباراة ليوم 25 مارس الحالي، وفي الثاني من الشهر ذاته تواصل نادي الاتفاق مع الخطوط السعودية لطلب تعديل الحجز، بحيث يكون الذهاب في ال 24 والعودة في 26 من الشهر ذاته بنفس رقم الحجز، وأبلغت الخطوط السعودية نادي الاتفاق بالاعتذار عن التعديل وعدم إمكانيته تماما، واستمرت الاتصالات بين الاتحاد والاتفاق من جهة، ومع الخطوط السعودية من جهة حتى اللحظات الأخيرة من ليلة المباراة لمحاولة إيجاد حل مع محاولة تغيير الوجهة بالسفر من الدمام إلى الرياض ومن ثم التوجه إلى القصيم، ولكن جميع المحاولات لم يكتب لها النجاح، وعللت إغلاق رئيس اللجنة فهد المصيبيح لهاتفه (الجوال)، بفقدان جهاز هاتفه في مطار كوالالمبور الدولي الخميس الماضي أثناء عودته بعد حضوره اجتماع لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، وتم الحصول على (شريحة) هاتف جديد يوم السبت الماضي. وكان بيان الاتفاق استنكر حديث رئيس الرائد فهد المطوع واتهامه النادي بتعمد تأجيل المباراة، مؤكدة أن ذلك أثر على الفريق الذي يواجه مشاركات محلية وخارجية أرهقت لاعبيه، موضحة أنها سعت جاهدة لتأكيد الحجوزات الجديدة دون جدوى، وبعد التنسيق مع المصيبيح صباح المباراة تم تأجيل المواجهة لموعد آخر. وكانت إدارة نادي الرائد وجهت خطاب رسمي لأمين عام اتحاد كرة القدم المكلف، أكدت من خلاله أن نادي الاتفاق سعى جاهدا لعدم الحضور لمدينة بريدة لخوض المباراة، مدللين على تأكيداتهم تلك، بقيام سكرتير نادي الاتفاق بإلغاء حجوزات العودة من بريدة إلى الدمام قبل موعد المباراة ب(12) يوماً وتحديداً في الثاني عشر من شهر مارس الحالي، ثم قاموا بعد ذلك بطلب تأجيل المباراة بحجة عدم توفر حجوزات وهم الذين قاموا عن طريق سكرتير ناديهم (عبدالفتاح) بإلغاء الحجز، الذي يحمل الرقم (7jy4dy) !. وحسب رأي رئيس نادي الرائد فهد المطوع فإن التأجيل تسبب في إرباك برنامج مدرب فريقه عمار السويح، خصوصاً وأنهم لم يبلغوا بقرار التأجيل إلا قبل المباراة ب (24) ساعة عن طريق مكالمة تليفونية من قبل رئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح، ووصف الرئيس الرائدي بأن الأمور تدار بصورة (بدائية) وبعيدا تماماً عن العمل الاحترافي!. وقال كان بإمكان الاتفاق أن يغادر عن طريق البر، بدلا من التحجج بالحجوزات، ولاسيما أن المباراة تم تحديد موعدها قبل ثلاثة أسابيع!. .
