طالبت جماهير نادي الرائد إدارة ناديها بضرورة تصعيد قضية تأجيل لقاء الفريق الكروي الأول مع نظيره فريق الاتفاق على ملعب الأول ببريدة ضمن مباريات الجولة الثانية والعشرين من منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين التي جاء قرار تأجيلها من لجنة المسابقات قبيل موعدها بأربعة وعشرين ساعة. وناشد محبو الرائد إدارتهم بأهمية وصول أمرهم وشكواهم للاتحاد الدولي «الفيفا» معتبرين مرافعاتهم المحلية لن تجدي نفعًا كون قضيتهم أصبحت ضد إحدى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي لجنة المسابقات التي لم تراع الأضرار التي تلحق بالرائد جراء هذا التأجيل، خصوصًا أنها على علم مسبق بعدم مقدرة الإدارة الاتفاقية على تأمين حجوزات طيران من الدمام إلى القصيم.. وتساءلت الجماهير الرائدية عن الأسباب التي جعلت الاتفاقيون يرفضون المجيء لمدينة بريدة عن طريق البر وهي التي تبعد عن الدمام قرابة (700) كم في الوقت الذي غادر الاتفاق في وقت سابق للكويت برًا والمسافة متقاربة جدًا وتمتاز القصيم بأن طريقها سريع على عكس الطريق الموصل للكويت؟! في الوقت الذي أكَّد فيه أمين عام النادي الأستاذ عبد العزيز الرشود بأنهم على ثقة كبيرة بمقام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بأن يعيد لهم حقهم المشروع وفق أنظمة ولوائح المسابقة، مشيرًا إلى أن ذلك يُعدُّ انسحابًا منظمًا من المباراة فالقرائن والدلائل تؤكد أن هناك تبيتًا لنية التأجيل، إذ إن الاتفاق قد حجز برقم (7Jy4Dy) للقصيم على الرحلة (1265) والعودة للدمام بالرحلة رقم (1264) وكان ذلك بعد صدور تعديل الجولات الست الأخيرة من الدوري إلا أنهم قاموا بإلغاء الحجوزات كاملة بعد عشرة أيام من عملها منوهًا إلى أن الاتفاقيين قد رتبوا كافة حجوزاتهم للمباريات التي خارج أرضهم من ضمنها الهلال والتعاون إلى جانب الرائد التي ألغيت، مبينًا أن الأدلة التي يتمسك بها الاتفاقيون من مراسلات التي تمت بينهم وبين الخطوط السعودية، مؤكدًا أن تلك المكاتبات جرت بعد إلغاء الحجز الأول الذي يؤيد موقفنا من القضية، مطالبًا بالنقاط الثلاث، مستشهدًا بموقف الوحدة العام المنصرم عندما سحب منها ومن التعاون ثلاث نقاط تسببت في هبوط الوحدة للدرجة الأولى، نظرًا للشكوك التي حامت في حينها حول تلاعب الفريقين بنتيجة اللقاء بتأخرهم عن النزول لأرض الملعب عشر دقائق، معتبرًا المشهد مماثلاً تمامًا، فالاتفاق سعى للتأجيل.
