تواجد ريكارد في هذه الفترة العصيبة من شأنه أن يمنح المنتخب اطمئنانا في هذا الموقف العصيب لحسن تعامله من خلال مجرىات المباراة ولما يمتلكه من خبرة دولية على المستوى التدريبي، وأيضا بسبب تواجده منذ فترة كافية وإلمامه بمستوى جميع اللاعبين من خلال متابعة دوري زين، وبالطبع ستقع على اللاعبين المسؤولية كاملة في بذل ومضاعفة الجهد والعطاء من خلال التسعين دقيقة والإحساس بالمواظبة واستشعار ترقب الجمهور السعودي. ويضيف عنبر: «نأمل من جميع اللاعبين ترجمة الروح الوطنية وروح الفريق الواحد، فالمنتخب يمتلك عناصر الخبرة والحيوية ونأمل من اللاعبين صغار السن تحقيق إنجاز شخصي يماثل ما تحقق للكرة السعودية في عام 84 من ولادة نجوم في ذلك الوقت وسيسجل لهم هذا النجاح بأحرف من ذهب في ذاكرة المشجع السعودي. ويقول العنبر إن على اللاعبين الالتزام والانضباط التكتيكي والفني من خلال أداء أدوار متوازنة ليس فيها مبالغة في النواحي الهجومية والدفاعية وتحمل المسؤولية بكل ثقة واعتزاز لتمثيل الوطن وتفجير طاقاتهم من خلال التفاعل بعقلانية احترافية خلال مجريات المباراة، والاستفادة من كل الجزئيات والفرص المتاحة والكرات الثابتة، حيث إن المباراة مفصلية وتحتاج إلى تركيز غير عادي وعمل جماعي تعاوني». وزاد: «يمتلك ريكارد صفوة لاعبي الكرة السعودية في هذا الوقت، ونتمنى أن يوفق في وضع توليفة مناسبة قادرة على ترجمة فكره الكروي، وعلى مستوى الحراسة والدفاع والوسط والهجوم نعي تماما عطاءات ودور اللاعبين في أداء أدوارهم بعيدا عن الضغوط وتحمل المسؤولية، خاصة أن هناك دعما إعلاميا إيجابيا لمرحلة إعداد المنتخب، ونتمنى أن يترجم على أرض الواقع؛ فإعداد اللاعبين لهذه المباراة في الفترة الحالية يعتبر على المستوى البدني ممتازا للغاية من خلال ارتفاع وتيرة المنافسة في المشاركات المحلية من خلال مشاهدتنا لأداء متطور للاعبين ليعطينا الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية يستطيع اللاعبون والجهاز الفني ترجمته، مع تمنياتنا القلبية بالنصر والظفر بالتأهل. التشكيل المتوقع حسب توقعات العنبر في الحراسة وليد عبد الله. وفي خط الدفاع الزوري، كامل الموسى، إسامة هوساوي، حسن معاذ. وفي خط الوسط كريري، الفريدي، الشلهوب، تيسير الجاسم، حمد الحمد وفي الهجوم ناصر الشمراني.