يشهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير الشرقية غداً الإعلان عن تأسيس أول مركز على مستوى المنطقة للدراسات والبحوث المتخصصة في طب وجراحة القلب. ويرعى سموه اليوم انطلاقة المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب وينظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام، بحضور نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواسي ومجموعة من قيادات العمل الصحي في المملكة وكبار أطباء وجراحي القلب في العالم. وتبدأ اليوم سلسلة من ورش العمل المتخصصة في طب وجراحة القلب، تستهدف العاملين في المجال ذاته، كما يعرض مجموعة من أشهر أطباء القلب من مختلف بلدان العالم تجاربهم المهنية بغية نقلها إلى المشاركين، وهو ما عبر عنه مدير المركز د. حامد العمران بقوله «إن مؤتمر القلب الذي ننظمه سنويا، يرتكز على (توطين) الخبرة الطبية المتصفة ب (الندرة) ، في التخصصات الدقيقة في طب وجراحة القلب» وهو ما دخل حيز التنفيذ فعلا هذا العام، حيث بدأ مجموعة من الأطباء بمباشرة حالات مرضية نادرة في القلب منذ أمس، حيث أنهى الدكتور (هو شيونج) من تايوان العلاج لأربع حالات مرضية استعصي علاجها في دول الخليج، وهو طبيب متخصص في الحالات الخطرة التي تتطلب علاجا عن طريق القسطرة التداخلية، فضلا عما سيجرى من عمليات جراحة قلب مفتوح عن طريق أطباء آخرين. وقال وصلنا هذا العام سبعة عشر طلبا بالمشاركة من قبل أطباء وجراحين، من بينهم اثنان من الولاياتالمتحدةالأمريكية وثلاثة أطباء من ماليزيا واثنان من إندونيسيا وآخرون من الجزائر وكينيا، وبعضهم يحمل رتبة (استشاري جراحة) ولهم مناصب عليا في مراكزهم الطبية. وأضاف «الخبراء الذين دعوناهم لضيافة المؤتمر كمتحدثين بلغ عددهم 150 متحدثا من كبار أطباء القلب في العالم جاءوا من 37 دولة، من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا، وكذلك من كندا وتايلند والتشيك ومجموعة من الدول العربية وفي مقدمتهم الطبيب السعودي العالمي الدكتور زهير الهليس المتخصص في جراحة قلب الأطفال، وكذلك الدكتورة هويدا القثامي مبتكرة عملية ربط الشريان الرئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية». وكان العمران قد أشار في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي إلى احتمالية تعليق المؤتمرات الدولية التي تنظم من قبل مركز سعود البابطين، معزيا ذلك لتوجه المركز نحو البحوث والدراسات.