استعرض وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف حوادث العبث التي تعرض لها بعض المدراس نتيجة سوء الصيانة أو قلة وسائل السلامة، ودور الوزارة في أهمية مراقبة هذه المشاريع سواء من حيث سرعة التنفيذ، أو جودته، أو الصيانة وتوفر وسائل السلامة. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه في الوزارة أمس لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وعدد من المسؤولين في الهيئة، حيث ثمن دورها في حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وما تبذله في سبيل نشر ثقافة النزاهة وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، مشيرا إلى أهمية التوعية وتأثيرها على تربية النشء ودورها في حياتهم المستقبلية وما يعول عليه الوطن من تنشئة جيل صالح يجعل خدمة بلده وحماية مقدراتها في طليعة اهتمامه. وأطلع الشريف سمو الوزير على جوانب من أعمال الهيئة، والآلية المتبعة في تقبل البلاغات والتعامل معها، مؤكدا على أهمية تكثيف التوعية، ومبينا أن الهيئة ومن خلال رسائلها التي تقدمها عبر وسائل الإعلام المقروءة تخاطب كل فئات المجتمع بما في ذلك طلاب المدراس في كافة مستوياتهم الدراسية، لكي يحافظوا على مكتسبات وطنهم ولا يجعلوها عرضة للعبث. من جانبه رحب سمو وزير التربية والتعليم بالتعاون مع الهيئة ودعمها. وفي نهاية اللقاء قدم الشريف لسموه نسخا من إصدارات الهيئة التعريفية. حضر اللقاء الدكتور خالد السبتي نائب الوزير، والدكتور حمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين، صالح الحميدي المستشار والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية، ومن جانب الهيئة حضره مساعد نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عبدالرحمن بن أحمد العجلان، ومستشار الرئيس عبدالله بن محمد الحبيب.