اطلعنا على التحقيق المنشور في «عكاظ» الغراء للمحرر عبد الله الغالبي، بتاريخ الجمعة 26/02/1433ه الموافق 20/1/2012م تحت عنوان «قرية الفرعة برجال ألمع.. ملامح تاريخية تحتضر»، والذي تناول خلاله ما تتعرض له قرية الفرعة التراثية في بلدة شوقب بمحافظة رجال ألمع من إهمال وتخريب، مبرزا مطالبات عدد من الأهالي للهيئة بالتدخل للمحافظة على ما تبقى من هذه القرية وتطويرها وتأهيلها. وإذ نقدر للمحرر حرصه على الكتابة عن هذا الموقع التراثي المميز ودعوته للمحافظة عليه وتأهيله فإننا نود إيضاح ما يلي: • وجهت الهيئة العامة للسياحة والآثار قدرا كبيرا من اهتمامها إلى المحافظة على التراث العمراني وتأهيله وسعت إلى تحويله مصدرا للدخل وتوفير فرص العمل، وهي في هذا الصدد تثمن ما تلمسه من وعي الأهالي واهتمامهم وجهودهم للحفاظ على هذا التراث. • تلقى قرية الفرعة اهتمام الهيئة كغيرها من القرى التراثية المنتشرة في المنطقة كاملة، وقد سبق أن زارها فريق من الهيئة للوقوف على أحد أبراج القرية الآيلة للسقوط والمعروف بحصن زغلل وتم إعداد تقرير عنه، وأوصى التقرير بأن يتم إدراج القرية ضمن برنامج تنمية القرى التراثية وأن يكون دور القرية مكملا لدور قرية رجال ألمع التراثية التي تبعد عنها 15 كلم. • فيما يخص ترميم القرية نشير إلى أن آلية ترميم القرية وإعادة تأهيلها تخضع لأنظمة «تنمية الملكيات الخاصة» المرتكزة على عدة عوامل من أهمها مبادرة الأهالي إلى ترميم ملكياتهم، فيما تقدم الهيئة الدعم الفني للملاك بما يشتمل عليه ذلك من مراجعة لإعداد مخططات الترميم والتأهيل والتطوير، وتحديد المواصفات والمساهمة في الإشراف على التنفيذ والتطوير، والترويج للموقع وتسويقه ودعم إقامة الفعاليات فيه، كما يمكن للملاك بالتنسيق مع الهيئة الحصول على قرض من البنك السعودي للتسليف والادخار لتمويل إعادة تأهيل المبنى وتوظيفه. ماجد بن علي الشدي الهيئة العامة للسياحة والآثار مدير عام العلاقات العامة والإعلام