سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة المحترم اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم يوم الأحد بتاريخ 10 / 3 / 1432ه الموافق 13/2/2011 م للكاتب إبراهيم سليمان البلوي تحت عنوان ( إلى متى الصمود يا آثار الوجه ؟! ) والذي أشار فيه إلى اندثار بعض الآثار والمعالم التاريخية في محافظة الوجه وتدني مستوى ترميمها لإسناد العمل إلى جهات غير متخصصة في ترميم المباني الأثرية. بادئ ذي بدء تشكر الهيئة العامة للسياحة والآثار الصحيفة والكاتب على الاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية لما تحمله من قيمة ثقافية وحضارية للمحافظة وللمملكة بشكل عام، كما نشير إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد عملت بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع على إعداد دراسة متكاملة لتطوير التراث العمراني لبلدة الوجه القديمة والذي يأتي في إطار مبادرة تطوير التنمية السياحية لحوض البحر الأحمر، وقد قام بتنفيذ الدراسة مكتب استشاري عالمي بمشاركة وزارة الشؤون البلدية والقروية وبلدية محافظة الوجه، وتم تسليم الدراسة لأمانة منطقة تبوك وبلدية محافظة الوجه للعمل بموجبها، ومن ذلك تنفيذ البنية التحتية، وتنسيق المواقع في منطقة التراث العمراني بالبلدة القديمة، كما قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بتنفيذ المشروع الرائد والذي أوصت به الدراسة وهو إنشاء متحف لمحافظة الوجه في قلعة السوق والتي قامت الهيئة بترميمها وفق أعلى المواصفات والمعايير الفنية المتبعة وذلك من أجل تنفيذ العروض المتحفية بها. كما تبنت الهيئة وأطلقت عدداً من المبادرات التي تسعى إلى تسريع إنجاز مشاريع التراث العمراني وإعادة تأهيلها لتكون ذات مردود اقتصادي يسهم في تحقيق أهداف التنمية السياحية الوطنية مثل مبادرة «ثمين» ومبادرة «لايطيح» والتي يرتكز جزء كبير منها على مبادرات المواطنين وتفاعلهم معها بصفتهم ملاك تلك المباني، بالإضافة إلى عدد من المشاريع التي يتم ترشيحها من مجالس التنمية السياحية في المناطق. آملين نشر إيضاحنا هذا في الموقع المناسب , شاكرين ومقدرين اهتمامكم وتعاونكم. مدير عام الإعلام والعلاقات العامة ماجد بن علي الشدي