نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس 2680 مواطنا مفاتيح منازلهم في الأحساء التي تولت إنشاءها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في مدينة الطرف في الأحساء. وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور أحمد العرجاني أن عدد المنازل التي سيتم تسليمها للمستفيدين تبلغ 384 منزلا مشيدة بطريقة تتناسب مع عادات وتقاليد الأسرة السعودية، موضحا أن المؤسسة أثثت المساكن وجهزتها بكل الاحتياجات المنزلية التي تضمن الحياة الكريمة للساكن. وأكد الدكتور العرجاني أن المشروع يشتمل على كل المرافق الضرورية مثل المساجد، المدارس، مراكز الرعاية الصحية والاجتماعية، وجميع الخدمات الأساسية من الماء، الكهرباء، وشبكة الصرف الصحي، موضحا أن تكلفة المشروع 80 مليون ريال مشتملة كل وحدة على مساحة 410 أمتار مربعة بمساحة ممتازة تستطيع كل أسرة العيش في المنزل بطريقة تتوافق مع خصوصية الأسرة السعودية مع إمكانية التوسع مستقبلا حسب حاجة الأسرة. من جهته، أوضح الدكتور عبيد عبدالله العمري المشرف العام على إدارة المستفيدين والمجمعات السكنية أنه يتم حصول المستفيد على الإسكان من خلال عدة ضوابط يأتي في مقدمتها أن تكون الأسرة سعودية لا يزيد دخلها عن 2500 ريال شهريا من خلال ما يقدمه من إثباتات للجهات الرسمية، ولا تكون الأسرة قد استفادت من صندوق التنمية العقاري، ولا يكون على كفالة الأسرة عمالة بغرض التجارة، كذلك يجب على الأسرة أن يكون عندها الطموح لتحسين حياتها المعيشية، وأن تلتزم الأسرة بضوابط الإسكان من الناحية الأخلاقية، وأن تكون الأسرة فعلا محتاجة للسكن. وبين أنه يجري اختيار المستفيدين من قبل باحثين متخصصين في المؤسسة للمنطقة المعنية بمساعدة إمارات المناطق والمحافظات، وأبان المشرف العام على إدارة المستفيدين أنه لا يحجب المسكن من يتقاضى إعانة من الضمان الاجتماعي، ونحن نحرص على تنمية الأسرة بدرجة أولى، بحيث تكون بعد فترة تكون كونت لها دخلا من خلال الأسر المنتجة ونساعدهم على ذلك بتسهيل معاملاتهم عند المعاهد وحتى في الجامعات. وقال العمري «الحقيقة نحن نعطي المستفيد المنزل لكي يستفيد منه ولا يسحب منه إلا في حالة عدم الاستفادة مثل إذا استمر نحو ثلاثة أشهر دون أن يستخدمه فإنه يسحب منه ويعطى لمن هو بحاجة له، والحالة الثانية أن يرتكب عملا غير أخلاقي يتنافى مع الضابط السلوكي والأخلاقي». وتابع المشرف العام على إدارة المستفيدين أن المؤسسة لديها مشاريع في المنطقة الجنوبية، في المدينةالمنورة، وفي الشمال، وهي مستمرة في الخطط حسب الاحتياج في كل منطقة. من جهته، أكد الدكتور محمد العتيق مدير عام إدارة البرامج التنموية في المؤسسة أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها المؤسسة زيادة الوعي الثقافي للتطوير النفس من خلال عدة برامج.