شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في قطاع الطرق خلال السنوات الماضية، حيث احتلت المركز الأول عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي رفع تصنيف جودة البنية التحتية للطرق إلى 5.7، لتتصدر المملكة المركز الرابع بين دول مجموعة G20، ليشكل هذا التقدم قفزة نوعية نحو تحقيق التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، مما يعزز تحسين جودة الحياة ودعم الأهداف الإستراتيجية للقطاع. ولم تكتفِ المملكة بهذا الإنجاز، إذ أظهرت شبكة الطرق خارج النطاق العمراني تقدمًا كبيرًا، حيث حازت على المركز الأول عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية، كما بلغت نسبة مطابقتها لأعلى معايير السلامة أكثر من 80 % بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP)، ويعود الفضل في هذا النجاح إلى مبادرات الهيئة العامة للطرق، التي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق، مما يعكس التزامها الكامل بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.