استنفرت هيئة الصحة العامة "وقاية"، جهودها في العام الماضي، لتطوير وتوطين الخدمات المخبرية، والتكنولوجيا المقدمة في الصحة العامة، فيما استقبلت مختبراتها أكثر من 48 ألف شحنة من العينات البيولوجية من جميع مناطق المملكة، إلى جانب استفادة 464 منشأة صحية من خدماتها المخبرية. تطوير الخدمات كشف تقرير "وقاية" لعام 2024، حرص هيئة الصحة العامة على تطوير الخدمات المخبرية التي تتمثل في تفعيل الخدمات المخبرية لفحوصات الأمراض المنقولة بالغذاء، والاستجابة لتشخيص حالات التسمم الوشيجي، والتوسع في فحوصات التسلسل الجيني لعدد من الفيروسات والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والأمراض المستهدفة بالتحصين، وتطبيق آلية التحقق المقاومة للمضادات الفيروسية لفيروس الإنفلونزا، ونقص المناعة المكتسب على المستوى الوطني وبشكل غير مسبوق، والتوسع في خدمة الفحوصات المخبرية للتقصي البيئي، والتوسع في الخدمات المقدمة في مختبرات السلامة الحيوية من المستوى الثالث. استقبال العينات توفر المختبرات خدمات مخبرية مرجعية متقدمة على المستوى المحلي، حيث يتم استقبال العينات الإيجابية للأمراض المعدية وغير المعدية، وتشخيص الحالات المرضية غير معروفة السبب أو النادرة، والتي تهدف إلى ضمان جاهزية المختبرات للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية بكفاءة وفعالية، وتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية. 48 ألف عينات استقبلت مختبرات هيئة الصحة العامة أكثر من 48 شحنة من العينات البيولوجية من جميع مناطق المملكة، مما عزز التكامل بين مختبرات الصحة العامة والجهات الصحية الأخرى، حيث يتم إجراء الفحوصات وفق أعلى معايير الجودة العالمية والكفاءة التشغيلية للمختبرات، وتعزيز القدرات والإمكانيات الوطنية، ودعم اتخاذ القرارات الصحية المبنية على الأدلة والنتائج العلمية. 464 منشأة وصل عدد المنشآت الصحية المستفيدة من الخدمات المخبرية إلى 464 منشأة صحية، مع التأكيد على وصول الخدمات إلى المناطق النائية والحدودية لدعم المسوحات النشطة للبرامج الوطنية للصحة العامة، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والتوسع في تقديم الخدمات المخبرية المرجعية لفحوصات الأمراض المعدية. واستحوذت منطقة الرياض على النصيب الأكبر من المنشآت الصحية المستفيدة من الخدمات المخبرية، حيث بلغت إجمالي المنشآت الصحية المستفيدة فيها 89 منشأة بما يعادل 19 % من مجموع المنشآت المستفيدة، وحلت جدة ثانيا بإجمالي 52 منشأة صحية ب11 %، وجاءت المدينةالمنورة ثالثا بإجمالي 35 منشأة صحية ب7.54 %، والدمام رابعا بإجمالي 34 منشأة صحية ب7.32 %، ومكة المكرمة خامسا بإجمالي 33 منشأة صحية ب7 %، وأبها سادسا بإجمالي 30 منشأة صحية ب6.46 %، وجازان سابعا بإجمالي 29 منشأة صحية ب6.25 %، وتساوت القصيم والطائف ثامنا بإجمالي 24 منشأة صحية لكل منهما ب5 %، ونجران تاسعا بإجمالي 16 منشأة صحية ب3 %. المنشآت الأقل أما على مستوى المناطق التي كانت منشآتها الصحية أقل استفادة من الخدمات المخبرية، فحلت القريات في المركز الأول من حيث الأقل، حيث بلغ إجمالي المنشآت المستفيدة 3 منشآت صحية ب0.64 %، وحلت حفر الباطن ثانيا بإجمالي 6 منشآت صحية ب1.29 %، وجاءت القنفذة ثالثا بإجمالي 9 منشآت صحية ب2 %، وتساوت بيشة، والباحة، والجوف، وعرعر رابعا، بإجمالي 10 منشآت صحية لكل منهم ب2.15 %، والهفوف خامسا بإجمالي 11 منشأة صحية ب2.37 %، وتبوك سادسا بإجمالي 14 منشأة صحية ب3 %، وحائل سابعا بإجمالي 15 منشأة صحية ب3.23%.