عقدت الجمعية السعودية للذوق العام بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، والجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة)، اليوم ورشة عمل -عن بعد- لتطبيقات التوصيل على مستوى المملكة، ضمن أنشطة مبادرة "اسلَم وسلّم" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية. وأوضح مدير عام الجمعية، عبدالعزيز المحبوب، أن الورشة تهدف إلى تعزيز مبدأ السلامة المرورية، من خلال رفع الوعي لدى مندوبي شركات تطبيقات التوصيل عبر الدراجات الآلية، بالممارسات الواجب اتباعها على الطريق، مما يسهم في سلامتهم وسلامة جميع قائدي المركبات الأخرى، وهو الأمر الذي يصب في دعم الجهود المبذولة من القطاعات ذات العلاقة في تحقيق مستهدف رؤية المملكة المتمثل في خفض الحوادث بنسبة 50٪ لعام 2030م؛ مستهدفةً بذلك جميع شركات تطبيقات التوصيل على نطاق واسع، بالإضافة الى تعزيز المرونة والتناغم في التعامل بما يسهم في الحفاظ على سلامة الجميع على الطريق، وتعزيز الامتثال بالأنظمة والقوانين واللوائح للسلامة المرورية والقيادة الآمنة، وتعزيز القيادة الذوقية بين قائدي الدرجات على الطريق، وتعزيز مبدأ القيادة الوقائية على الطريق. وشملت الورشة التعرف على مفهوم الذوق العام، التعرف على الذوق العام في قيادة الدراجات الآلية، أهمية الذوق العام في القيادة بشكل أوسع، الممارسات الإيجابية التي يتحلى بها قائد الدراجة على الطريق، أبرز سلوكيات التعامل مع العملاء عند توصيل الطلبات، وتزويد المتدرب بالمعارف والمهارات التي يحتاج اليها ليصبح سائق وقائي، ويدرك كذلك المتدرب من خلال الورشة المخاطر العامة عند القيادة وكيفية التصرف في المواقف المختلفة.