37 ألف زائر لمهرجان الوفاء

استقبل مهرجان الوفاء في الشرقية ثاني أيام عيد الأضحى 37 ألف زائر، توافدوا إلى بواباته قبل موعد افتتاحه، بحضور العديد من الجنسيات المختلفة سواء من الخليج أو الدول العربية.
واستهوت مدرجات السيرك الزوار، ولزيادة إقبالهم اضطر فريق العمل لزيادة عدد العروض إلى ستة، ويستمر العرض الواحد ساعة ونصف الساعة، وفتحت خيمة السيرك أبوابها للزوار منذ الساعة الرابعة، وحتى ال12 مساءً، وبلغ عدد زوار السيرك سبعة آلاف أشادوا بالعروض المنوعة، والمستحدثة بمناسبة العيد.
وأحيت فرقة النوخذة للفنون الشعبية ليلة العيد بالأهازيج الشعبية بالإضافة إلى زفة المعرس، وتفاعل النساء قبل الرجال، والأطفال قبل الكبار مع أهازيج الفرقة.
وحظيت القرية التراثية للمشرف ناصر سعود آل زين الدين بإقبال من الجمهور الذي استمتع بمطالعة 120 صورة فوتوغرافية لشخصيات متعددة عاصرت المصور الحاج علي آل محيف قرابة 64 عاما.
وجذب تصميم القرية زوار المهرجان خصوصا المقيمين من الدول العربية والأجنبية، كما التقطت عدسات أجهزتهم المحمولة الصور التذكارية لأطفالهم رغبة منهم لتبقى الذكرى في أذهان أبنائهم، فيما فضل بعض الزوار البحث عن صورة ذويهم بين صور المخلد ذكراهم في المتحف وسؤال المشرفين إذا ما كانت لديهم.
وعلى صعيد آخر، شارك الآباء والأمهات أبناءهم في المسابقات الثقافية الحركية على مسرح الوفاء، واستهدفت جميع أفراد الأسرة كبارا وصغارا، وضمت هذه الفقرة العديد من العروض المختلفة، من بينها المسابقات الذهنية والحركية والأسئلة الثقافية التي توجه للجمهور، وتجد الأسرة في هذه المسابقات، فرصة للاستمتاع والترفيه عن النفس، وقضاء أوقات جميلة مع أبنائهم وبناتهم.
وضمن البرامج الثقافية، عرض طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تجاربهم العلمية تحت شعار «علوم كوول .. لرسم البسمة مع المعرفة» وتضمنت العديد من العروض من بينها حرق النقود، وتباعد حبات الفلفل في الماء، وغيرها من التجارب الأخرى الحية.
ويحل الفنان مهدي الجصاص عبر مسرح الوفاء في التاسعة من مساء اليوم، ليجسد شخصية «مريم نور القطيفية»، ولم يفصح الجصاص عن الشخصية، مشيرا إلى أنها مفاجأة لجمهور الوفاء يقدمها عبر قالب كوميدي.
من جهة أخرى، ينطلق ضمن البرامج الشبابية الرياضية برنامج السيارات المعدلة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام خلف مخيمات المهرجان،
ويستقطب العديد من السيارات المعدلة، والرياضية، والكلاسيكية، والقديمة، التي تستهوي الشباب على وجه الخصوص.