أجمع حجاج في المشاعر المقدسة على الاختيار الذي صنف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سادس شخصية مؤثرة في العالم. وذكر عدد منهم ل «عكاظ» أن الاختيار صائب ومنصف، وأن الملك عبدالله يستحق الاختيار الموفق لمواقفه المبدئية في خدمة الإنسانية في العالم أجمع. وأحصى حجاج من مختلف الدول المواقف التاريخية للملك عبدالله على كافة الأصعدة، كما عددوا المواقف المبدئية للمملكة العربية السعودية في نصرة ملفات الحق والسلم في العالم، ودعمها غير المحدود للشعوب الإسلامية وتعزيز عوامل الاستقرار داخليا وخارجيا، فضلا عن مبادراتها غير المسبوقة في استضافة الملايين من دول العالم في مواسم الحج والعمرة وتوفير أقصى درجات الأمان لهم وقدرتها على إدارة الحشود. كما تطرق المتحدثون ل «عكاظ» إلى دور خادم الحرمين الشريفين، في تعزيز البحث الأكاديمي والعلمي ورعايته للعلم والعلماء وإرساء قيم العدل والتسامح داخليا وخارجيا. وأشار محمد محسن مصطفى ومحسن مصطفى من جمهورية مصر العربية، أن الملك عبدالله يستحق وبجدارة الشخصية الأولى كونه يمثل الثقل العربي، حيث أسهم بشكل فعال ومؤثر في حل الخلافات العربية والإسلامية ونصرة قضاياها في كافة المحافل، والاختيار غير مستغرب لرجل قدم الكثير لأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني أجمع. واعتبر علي حسن عبدالله من دولة الإمارات العربية، أن كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج يفخر ويعتز بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإنجازاته التي لا تحصى ولا تعد، ومواقفه المشهودة في نصرة كل القضايا إلى جانب الثقل السعودي على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وذكر حجاج من تركيا أن التصنيف موفق وأن الملك عبدالله يستحق المركز المتقدم، إذ يشهد العالم كله ما ظل يقدمه من دعم لكافة القضايا وإعانة الدول الشقيقة والصديقة وإغاثة الملهوف ودعم المحتاجين وفي حل المشاكل التي تواجه العالم العربي. وقدر حجاج من السودان حجم المساعدات التي قدمتها قيادة المملكة لبلادهم في مختلف الحقب، مشيرين إلى أن السعودية لم تبخل على شعوب المنطقة بدعمها المقدر والانحياز إلى قضاياها، وهو الأمر الذي دفع المجلة الأمريكية إلى اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في صدارة الشخصيات المؤثرة في العالم. يشار إلى أن مجلة «فوربس» الأمريكية اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أوائل الشخصيات الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم، فيما جاء الرئيس الصيني هوغينتاو في المرتبة الأولى، والرئيس الأمريكي باراك أوباما في المرتبة الثانية بعد أن تصدرها في العام 2009.