المملكة ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان    خطط أرامكو السعودية التوسعية في النفط والغاز والتكرير تعزز زيادة تدفقاتها النقدية    السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا و أذربيجان مشيدة بالرعاية الأمريكية للاتفاق    الفيحاء يتعاقد مع "الخيبري"لمدة 3 سنوات    وزير الخارجية يتحرك دبلوماسياً لوقف الانتهاكات في غزة    برشلونة يعيد شارة القيادة لتير شتيغن    بيع صقرين ب 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور    جمعية فضاء العالية للتنمية الشبابية تختتم برنامج ماهرون الصيفي    ضبط 4 باكستانيين وهندي في الشرقية لترويجهم (32) كجم «لشبو»    السعودية توزّع 847 قسيمة غذائية في عدة محافظات بالأردن    فيصل بن فرحان ووزير خارجية ألمانيا يبحثان التطورات الأخيرة في قطاع غزة    صقارون دوليون يثمنون تسهيلات نادي الصقور في نقل واستضافة الصقور    كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 .. ختام ربع نهائي بطولة Rainbow Six Siege X    النصر يتحرك لضم جناح منتخب فرنسا    البرازيل «تستنكر» ضغوط أميركا على القاضي المكلف بقضية بولسونارو    مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة    البرلمان العربي يستنكر قرار كنيست كيان الاحتلال بإعادة احتلال غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل    "القرني" يختتم دورة تدريب المدربين    أمير جازان يرعى ملتقى أبحاث السرطان 2025 بجامعة جازان    الشيخ أسامة خياط: يدعو لغرس قيم البر والتقوى في الأسرة والمجتمع    الشيخ عبدالباري الثبيتي: سورة قريش تُجسّد أعظم النعم .. الطعام والأمان    المصالح الوطنية السعودية    الخلاف يزداد بين برشلونة وحارسه شتيغن    النفط يتكبد خسارة أسبوعية حادة    سفير جمهورية مالطا لدي المملكة يزور قرية جازان التراثية    الربيعة: تطبيق "نسك" متاح مجانًا دون استهلاك بيانات الإنترنت    أنواع فيتامين D وجرعاته الصحيحة    النصر يكسب ودية "رايو آفي" البرتغالي برباعية    ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في "محمية الإمام تركي الملكية"    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض    %83 من القراء هجروا المجلات    بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها    «المساحة الجيولوجية»: رصد زلزال في الإمارات بقوة 3.4 درجات    (عشان نصور،،،،،،!)    أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب    سبعة آلاف خطوة تعزز الصحة    بهدف تطوير الخدمات الرقمية وتعزيز جودة الحياة.. أمانة منطقة عسير توقّع مذكرة تفاهم مع "بلدي" بحضور وزير البلديات والإسكان    نائب وزير الحرس الوطني يطلع على برامج الإرشاد والتوجيه لتعزيز الوعي الديني والفكري    رئيس وزراء موريتانيا يغادر المدينة المنورة    أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدرب    أمير جازان يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكة    العطش يلتحق بالجوع في غزة وتحذيرات من توسيع إسرائيل عملياتها    ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد السعودية    المجلس الاستشاري لمركز صحي المرابي يناقش احتياجات الأهالي مع تجمع جازان الصحي لتعزيز الخدمات الطبية    2 مليون دولار لتأمين «ابتسامة» نجمة هوليود    زيلينسكي يدعو واشنطن لزيادة الضغط على موسكو.. روسيا تدرس هدنة جوية مع أوكرانيا    استهداف (أبو سلة) بطائرات مسيّرة.. اشتباكات بين الجيش اللبناني ومطلوبين في بعلبك    احتفال الفرا وعمران    البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال    الأرصاد: أمطار متفرقة حتى منتصف أغسطس    أم ومعلمة تقتحمان مدرسة لسرقة «امتحانات»    فتح باب التقديم لدعم المشاريع السينمائية    إنجاز طبي في الأحساء.. زراعة منظم ضربات قلب لاسلكي لمريض    فريق سفراء الإعلام والتطوع" يزور مركز هيئة التراث بجازان    الأمير فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك.    مركزي جازان ينجح في إزالة ثلاث عقد في الغدة الدرقية الحميدة بالتردد الحراري دون تدخل جراحي    محافظ تيماء يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك    نائب أمير الرياض يؤدي الصلاة على والدة جواهر بنت مساعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين.. حارس أمين على قضايا أمته.. ومبادراته لامست الجرح الإنساني
سياسيون ومثقفون وإعلاميون خليجيون وعرب يؤكدون ل «الرياض» استحقاقه للتقدير العالمي:
نشر في الرياض يوم 08 - 11 - 2010

جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من قبل مجلة « فوربس» الأمريكية الشهيرة ضمن قائمتها للأشخاص الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم لهذا العام، استنادا الى معطيات علمية وإحصائية دقيقة، إذ إن الملك عبدالله يعد بحق أحد أقطاب السياسة ليس في المنطقة فحسب، بل وعلى مستوى العالم لما لشخصيته من تأثير واضح وحضور قوي في المحافل الدولية، ومبادراته الايجابية لردم الهوة بين الخصوم المتنازعة واطلاق مبادرات التسامح والتصالح بين الدول والشعوب، ناهيك عن الدور الريادي الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على الساحة العربية والدولية، وما يمثله ثقلها العربي والاسلامي من تأثير وحضور طاغٍ على الساحة الدولية، وفي كل محافلها، حيث أصبحت منارة المصالحات السياسية ووجهة الإستثمارات الإقتصادية، كما أن روح الشجاعة والحكمة لخادم الحرمين أهّلته للتربع في الصدارة بين القادة القلائل في العالم الذين يصغى إليهم ويسمع لآرائهم باهتمام شديد، خاصة وأنه مشهود له بصواب الرأي وبعد النظر والحكمة في المواقف الصعبة، هذا عدا انه أحدث اصلاحات كبيرة في بلده وحافظ على العلاقات المتينة الجيدة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى الثقل الاقتصادي البارز الذي تتميز به المملكة.
ابن صقر: هذا التقدير جزء بسيط مما قدم لأمته * ضاحي خلفان: شخصية الملك عبدالله تلقى قبولاً عند كل الشعوب
حول هذا الاستحقاق العالمي استطلعت «الرياض» آراء مفكرين ومثقفين وإعلاميين خليجيين وعرب مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وعبروا بهذه المناسبة عن آرائهم ومشاعرهم الصادقة حيال هذه الشخصية المحتفى بها، حيث قال الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث في دبي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم حسب التقرير الذي نشرته مجلة فوربس الأمريكية ، انه ليس التقرير الاول ولن يكون الأخير الذي يشيد بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ففي العام الأخير فقط جاء في مقدمة زعماء العالم الأكثر تأثيراً واحتراماً ومصداقية، وهذا ما جاء في استطلاع الرأي الذي نشرته مجلة « نيوزويك « الأمريكية في أغسطس الماضي، وقبله استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه شركة (بيو) الأمريكية المتخصصة في مسح ورصد الرأي العام العالمي، وأيضا ما أكدته الدراسة التي أشرفت عليها جامعة جورج تاون الأمريكية العام الماضي. وأضاف بن صقر أن هذه الاستطلاعات العالمية لم تأت من فراغ، أو مجرد دراسات سطحية أو مسوحات لشرائح محدودة من شرائح الرأي العام، بل دراسات موثقة ودقيقة يقوم بها فريق عمل متخصص ومنتشر في شتى بقاع الأرض مما يجعل لها مصداقية دولية.
وأشار رئيس مركز الخليج للأبحاث: للحقيقة فإن نتائج هذه الاستطلاعات ليست جديدة للسعوديين، والعرب، وأبناء الأمة الإسلامية، حيث إن جهود خادم الحرمين الشريفين وثمارها واضحة للعيان ولا تحتاج إلى من يشير عليها أو يوضحها، بل إنها تفوق التوصيف وتستعصي على الحصر، وجاءت هذه الشهادات الدولية ومن جهات مرموقة لتوثق جزءاً من كل وتضعه بين يدي العالم... فمحلياً استطاع يحفظه الله خلال الأعوام الخمسة الماضية الصعود بالمملكة إلى مصاف العالمية، سواء من حيث الاهتمام بالمواطن السعودي على مستوى البناء الفكري والإنساني والحضاري والذي تجلى في الحوار الوطني الممتد والمتواصل، وتفعيل الشورى، وإعادة تنظيم قطاع القضاء وتطويره، وتحسين مستوى معيشة المواطن وزيادة دخله، ومحاربة الفقر بآليات واضحة وفعالة، وكذلك استحداث الجامعات والمدارس والمستشفيات، وتحديث شبكة البنية التحتية بما فيها من صرف صحي، مياه، انفاق، جسور، وكباري...إلخ، وهذا واضح وجلي وموجود على أرض الواقع.
فارس الخطاب: الاختيار يمثل أول استحقاق عربي عالمي * الأحمد: رجل المرحلة وصاحب القيم العالية
وعلى المستوى الخليجي والعربي قال بن صقر إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين مستمرة ومتواصلة للدفاع عن القضايا العربية المشروعة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المبادرة التي أطلقها يحفظه الله لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والتي تبنتها القمم العربية منذ العام 2002 م، وحتى الآن وأصبحت مرجعاً عربياً للسلام، ثم دعوة الفصائل الفلسطينية للمصالحة في مكة المكرمة، وكذلك دعوة الأحزاب العراقية في العام 2006 م، للمصالحة أيضا في مكة المكرمة، والدعوة الأخيرة للمصالحة العراقية في الرياض بعد موسم الحج المقبل، ودعم الوفاق في لبنان والمساعدة في إعادة القوة إلى الاقتصاد اللبناني بالدعم المالي والودائع المصرفية، وكذلك دعوته للمصالحة العربية الشاملة في قمة الكويت ودعم العمل العربي المشترك بكافة صوره وأشكاله ومساندة جامعة الدول العربية.
علي الكمالي: اختيار قادة بهذا المستوى الرفيع مسؤولية كبيرة تتحملها الشعوب
ولقد قدم خادم الحرمين قدوة حسنة للعالم من خلال مؤتمرات حوار الحضارات وأتباع الديانات السماوية، والثقافات المختلفة وجاء ذلك في المؤتمر الذي استضافته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، ومؤتمر نيويورك ومؤتمر اسبانيا وقبل ذلك لقاء بابا الفاتيكان، من أجل التقريب بين أتباع الديانات السماوية والثقافات، بدلاً من النظريات التي وضعها بعض مثقفي وفلاسفة الغرب دعاة الحروب وأصحاب نظريات صراع الحضارات ... وعندما نشبت الأزمة المالية العالمية استشعر خادم الحرمين خطورة الأزمة وتداعياتها على الدول النامية والفقيرة وتبنى نظرية التنمية الشاملة ومساعدة الدول الأكثر فقراً بدلاً من فرض المزيد من الضرائب والقيود على الشركات والمصارف، كما كانت تريد الدول الغنية التي لا تنظر إلى مصالح الفقراء والمحتاجين من دول العالم الثالث ، ما دعا كبار المفكرين يقولون أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو محامي الدول الفقيرة في مجموعة العشرين. واختتم بن صقر تصريحه ل»الرياض» قائلاً: هذا جزء من كل وغيض من فيض وقليل من كثير مما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين لمساعدة العالم، إضافة إلى ما يقدمه وقت الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعصف بالدول في مختلف قارات العالم إضافة إلى ما يقدمه لدعم السلام في حميع بقاع العالم، وسعيه الدؤوب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية والفتاكة، وحلمه في أن يعم الرخاء كل مناطق العالم.
أيمن البرادعي
* من جهته قال ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي ل» الرياض» أن شخصية خادم الحرمين أسمى وأجل من أي تصنيف، وتقديره على قائمة القادة الابرز في العالم يستحقه بجدارة وإقتدار وإمتياز، فهو شخصية عادلة ومحبوبة ومخلصة وتحمل صفات إنسانية قل نظيرها مما جعل هذه الصفات تنال إحترام وتقدير الشعوب العربية والاسلامية والعالمية لنصرته القضايا الإنسانية والإجتماعية ليس في وطنه فحسب بل وفي بقاع العالم أجمع لما أطلقه من مبادرات إنسانية وإجتماعية لصالح الشعوب في المنطقة.. نهنئ خادم الحرمين الشريفين على هذا التقدير والثناء الذي يستحقه بجدارة.
* وقال الدكتور فارس الخطاب إعلامي وصحفي عراقي ل»الرياض» إن إختيار خادم الحرمين الشريفين يمثل أول استحقاق عربي عالمي يجدر بالاحترام والاعتبار، ليس في المحافل الدولية فحسب، وإنما في ذات المواطن العربي المقهورة والتي تلاحقها صورة الذل والمهانة في العراق وفلسطين وأماكن أخرى في الوطن العربي، وأضاف الخطاب، إنما يمكن أن يقال في هذه المناسبة المهمة أن خادم الحرمين الشريفين يستحق أكثر من هذا بكثير ويستحق أن يكون زعيماً وقيادياً عالمياً وعضواً فاعلاً في كل المحافل الدولية لأهمية حضوره ورجاحة عقله ونواياه الطيبة لصالح المنطقة.
الفريق ضاحي خلفان تميم
* علي الكمالي الرئيس التنفيذي لمعهد جائزة الشرق الاوسط في دبي قال ل»الرياض» تلقينا أصداء تبوؤ الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحصوله على الشخصية الثالثة الأكثر تأثيراً في العالم ويليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وهذا يعني أن دولنا الخليجية أصبحت من الدول المؤثرة على الصعيد العربي والعالمي وعلينا كشعوب أن نقدر ونحترم ونثمن هذا التصنيف الدولي والتقدير لتأثير دولنا في القرار الدولي وأن نكون في مستوى هذا التقييم وبمستوى هذا التصنيف مما يدعينا أن نجتهد أكثر ونتعلم لكي تفخر بنا أوطاننا، ونكون عند حسن ظن قادتنا ومن يثمنون هذا التقدير لبلداننا.
* وقال المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وكافة الأسرى في العراق في تصريح ل»الرياض» مهنئاً ومقدراً ومثمناً دور خادم الحرمين ، « ببالغ السرور تلقينا وتلقت الشعوب العربية نبأ إختيار خادم الحرمين الشخصية الثالثة عالمياً الأكثر تأثيراً ونفوذاً حسب تصنيف مجلة « فوبرس» الامريكية، حيث تعد شخصية الملك عبدالله وتصنيفه بهذا التقدير إنتصاراً للأمة العربية والإسلامية ولما عرف به خادم الحرمين من وقوفه لنصرة القضايا المصيرية سواء القضية الفلسطينية أو القضية العراقية أو القضية اللبنانية، وهو الحارس الأمين على قضايا أمته والمنادي إلى رص الصفوف العربية وتعاضد شعوب المنطقة ضد التحديات والأخطار التي تواجه أمتنا وشعوبنا.
وأضاف الدليمي: لقد تعودنا من خادم الحرمين الشريفين على المواقف التاريخية النبيلة وإطلاق المبادرات لرأب الصدع ومعالجة الكثير من الأزمات في الأمة العربية والاسلامية، وآخر مبادراته اطلاق ندائه للم شمل العراقيين ومحاولة للاتفاق لتشكيل حكومة عراقية تنقذ الشعب العراقي من الضياع والتشرذم والتشرد وهو نداء صادر من رجل عادل وحكيم.
الدكتور كمال العاني
* المؤرخ الإماراتي ورئيس دار الواضح للنشر الدكتور عبدالرحمن الجابري، قال ل»الرياض» لقد تلقينا خبر تصنيف الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشخصية الثالثة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم ببالغ الفرحة والسعادة ضمن تصنيف مجلة فوربس الأمريكية، وقد أثلج صدورنا هذا التقييم الذي يستحقه «أبو متعب» بجدارة وتميز واقتدار، فهو الشخصية المحبوبة عند العرب والمسلمين لما يمتلكه من خصال وسجايا طيبة وسيرة نقية تدعيه أن يكون في مقدمة القادة الأكثر احتراماً وتقديراً وتأثيراً ونفوذاً، وهو يستحق أكثر من ذلك فهو الزعيم العربي الذي نذر نفسه لقضايا أمته العربية والاسلامية وكذلك مبادراته الانسانية التي لامست الجرح الانساني في كل مكان. واختتم الجابري حديثه بقوله: « أنني معجب بشخصية هذا الرجل الطيب في أعماله والعملاق في انجازاته العظيمة والكبير في مواقفه النبيلة ،ومبادراته المستمرة لِلمِّ الشمل العربي والإسلامي، نبارك لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة الشقيق هذا الإختيار الموفق.
* من جهته قال أيمن البرادعي إعلامي سوري مقيم في الامارات: لقد ظهر جلياً الثقل الكبير لخادم الحرمين في السياسة الدولية ولا سيما أن المملكة العربية السعودية تتبوأ مركز الصدارة في العالميين العربي والإسلامي. ومما زاد في الدور المحوري للمملكة هو السياسة المتوازنة والحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين لا سيما في مجال الدعوة الى حوار الأديان، تلك الدعوة التي تمثل نموذجاً للإنفتاح على الآخر وبناء عالم يخلو من الصراعات الدينية ويقوم على أسس التعاون والتفاهم بين الناس. وأضاف البرادعي: لا يخفى أيضاً الدور الكبيرللملك عبدالله في الساحة العربية حيث لعب دوراً محورياً في العديد من القضايا العربية لا سيما الحوار «اللبناني اللبناني والفلسطيني الفلسطيني والعراقي العراقي» ، وجعل من المملكة المكان الأنسب لفض النزعات العربية واحتواء الخلافات التي قد تعيق التضامن العربي. وأضاف لذلك نجزم أن خادم الحرمين يستحق بجدارة ما أُهل له من موقع عالمي كبير يعكس صورة المملكة العربية السعودية كدولة محورية عربياً وإسلامياً ودولياً.
صباح الاحمد
* أما صباح الأحمد دبلوماسي عراقي متقاعد قال ل»الرياض»: أعتقد إعتقاداً جازماً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يستحق وبجدارة أن يكون المرشح الأول بين أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم، فهو رجل المرحلة وصاحب القيم العربية والإسلامية العالية.
وأضاف: نحن العراقيين نكن لخادم الحرمين كل الإحترام والود ونتمنى له مديد العمر، وأيضا نتمنى للشعب السعودي الشقيق الرفعة والمجد. وثمن الأحمد جهود خادم الحرمين الشريفين في لم شمل الأمة والحفاظ على وحدة وعروبة وسيادة العراق. واختتم الأحمد قائلا: إن خادم الحرمين صاحب فضل في ردم الهوة بين الفرقاء في المنطقة العربية والإسلامية.
* وقال الشيخ عبدالحميد الأنيس مفكر إسلامي عربي: لم أستغرب أن يحظى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بثالث أكبر الشخصيات نفوذاً في العالم حسب مجلة «فوبرس « الامريكية واسعة الإنتشار، فهو شخصية محبوبة عند الشعوب العربية والإسلامية لطرحه الواضح وسيرته النظيفة ومواقفة المشرفة تجاه قضايا أمته وحرصه على لم شمل الصف العربي والإسلامي الذي ينادي به في كل المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وهو الأمل الوحيد بعد الله، في أن يستطيع النهوض بهذه الأمة من كبوتها ومحنتها التي تعانيه من احتلال وتقسيم ونزاعات وشرذمة. واختتم قائلا: نتمنى التوفيق لخادم الحرمين وأن يمده الله بالصحة والعافية ليكون خير عون ومساعد وعضيد لنهضة أمتنا العربية والإسلامية وأن تكون المملكة العربية السعودية منارة وقبلة للمسلمين دائماً.
الدكتور فارس الخطاب
* من جهته قال الدكتور كمال العاني أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر الأمل الوحيد الباقي للعراقيين بعد الله، ومما لاشك فيه أن اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشخصية الثالثة على مستوى العالم يستحقه بجدارة لمساهمتة الفعالة في حل الكثير من القضايا العربية والعالمية والاسلامية.
وأضاف: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة مجلة فوبرس الأمريكية، حيث احتل الشخصية الثالثة بعد الرئيس الامريكي والصيني بأنه انعكاس طبيعي لسياسته المتوازنة والمعتدلة في التعامل مع كل القضايا، سواء على المستوى الخليجي او العربي او الدولي. واعتبر أن هذا التكريم يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في المنطقة والعالم من خلال حنكته ونفسه العروبي الصادق في انتمائه الى أمته.
الدكتور عبد الرحمن الجابري
* أما محمود سليمان مواطن فلسطيني فقال أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك بهذا اللقب قلوب المسلمين من خلال ما انتهجه من الوسطية خاصة في حوار الأديان الذي إرتبط باسمه، مما حقق الأهداف المرجوة في وحدة الأمة الإسلامية والتفاهم الصادق مع دول العالم.
* أما ضياء المصري مواطن سوري فقال أن اختيار الملك عبدالله ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم هو اختيار موفق وفي محله لما يملكه من ثقل على المستوى العربي والإسلامي والدولي، فخادم الحرمين الشريفين يتمتع بالصراحة والصدق والحكمة.
* وقال كنعان الشعيبي مواطن أردني أن الانجاز العالمي الذي حققه الملك عبدالله بن عبدالعزيز واختياره ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة الخبرة الواسعة والثرية التي إكتسبها خادم الحرمين الشريفين في إدارة شؤون المملكة وتحقيق الازدهار وهو ما وضع المملكة والمنطقة العربية ضمن مصاف الدول المنادية للسلام العادل واطلاق المبادرة العربية المعروفة.
المحامي خليل الدليمي
وأشار إلى ما تتمتع به السعودية من إحترام دولي واسع بفضل خادم الحرمين الذي يمتلك معرفة سياسية وثقافية واقتصادية واسعة أوصلت المملكة إلى أعلى درجات التقدم والنهضة ليس على المستوى الخليجي فحسب بل على المستوى العالمي.
* وقال منير الخفش مواطن فلسطيني أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد طالت يداه الكريمة كل الدول العربية والاسلامية للمساعدة والدعم ولم تفرق بين غني وفقير فكل البلدان تشهد له ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك خاصة في فلسطين، حيث المشاريع والجمعيات الخيرية المنتشرة في كافة المدن الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، واختتم أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يستحق هذا اللقب لما له من تأثير بمكانته وكرمه وحب الناس بمختلف جنسياتهم من العالم ولثقتهم في كلمته ووعده.
علي الكمالي
عبد العزيز بن صقر
الشيخ عبد الحميد الأنيس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.