بعد تقاعده من المجال العسكري، تفرغ لعلاج مرض (الآكلة) الذي ورثه عن أبيه المتوفى عندما كان يجالسه لأكثر من 25 عاما، استطاع خلالها أن يتقن العلاج ويتردد اسمه بين أفراد مجتمع أحد رفيدة بوجه خاص وعسير بوجه عام، نظرا لشفاء المصاب بها بعد ثلاثة أسابيع من الجلسات المتكررة بإذن الله، إنه مشبب آل حماد الذي أكد ل «عكاظ» أنه عالج أكثر من 1200 حالة في منزله. وأضاف آل حماد الذي يعمل نائبا على جماعة قرية الربة قائلا: إنني أريد الأجر من الله عز وجل دون مقابل مادي، وأوضح أنه يقوم بأخذ أعشاب العطارة ويخلطها ثم يقوم بكي المريض في منطقة فيروس الآكلة الذي يسمى ب(الأبدة) أما اسمها في الطب الحديث فيعرف ب(اللشمانيا). وعن المناطق التي تكثر الآكلة بين الأشخاص فيها قال آل حماد: الوجه، خصوصا منه الخدان وكذلك الأيدي. وطالب آل حماد الأشخاص الذين يتعرضون لها أن يرشوا المناطق المجاورة لمنازلهم بالمبيدات الحشرية، خصوصا عند وجود مستنقعات أو برك مائية لمنع تكاثر هذه الحشرات السامة التي تنقل المرض الخطير من شخص إلى آخر. وأوضح آل حماد أن معدل انتشارها بين أوساط المواطنين ازداد بشكل مخيف جدا في السنوات القليلة الماضية.