أوضح مسؤولون غربيون أن حلف شمال الأطلسي اتبع نهجا أكثر عدوانية في الغارات الجوية التي يشنها في ليبيا بعد أن فشلت هجماته على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على مدى شهرين في دفعه للتنحي عن السلطة. وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن الغارات الجوية للحلف والتي استهدفت مقار عسكرية في الآونة الأخيرة أصبحت أكثر عدوانية. وأسفرت غارة جوية لحلف شمال الأطلسي على منزل في العاصمة طرابلس عن مقتل الابن الأصغر للقذافي وثلاثة من أحفاده، وسرت تساؤلات حول مكان القذافي وحالته الصحية منذ ذلك الحين. وصرح مسؤول في البيت الأبيض بأن تكتيكات الحلف وسياسة تحديد الأهداف التي يتبعها لم تتغير. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «لم يحدث تحول عن المنظور الأمريكي». ويصر حلف شمال الأطلسي على أنه لا يستهدف القذافي أو أفرادا آخرين لكنه سيهاجم مواقع القيادة التي تصدر منها الحكومة الليبية أوامر شن هجمات على المدنيين وذلك تماشيا مع تفويض الأممالمتحدة الذي أجاز الحملة.