كشفت مصادر مطلعة يمنية عن طلب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني من المعارضة والحزب الحاكم وحلفائه تحديد 30 اسما بالتناصف للتوقيع على المبادرة الخليجية. وأفادت صحيفة «الأولى» اليومية المستقلة أمس أن المعارضة أوضحت بأنها ستدرس المقترح الذي أبلغ به رئيس لجنة الحوار الوطني محمد سالم باسندوة. وأشارت المصادر إلى أن الأوربيين ينصحون المعارضة بالقبول بتوقيع الرئيس بصفته رئيسا لحزب المؤتمر، باعتبار الاتفاق اتفاقا سياسيا وليس وثيقة قانونية، خاصة أن حزب المؤتمر الحاكم يعتبرها اتفاقات لشركاء سياسيين في داخل اليمن وليس بين دولة وأخرى حتى يوقع عليها الرئيس علي عبدالله صالح. وكان الرئيس علي عبدالله صالح قال في حوار مع إحدى القنوات الأجنبية إن «مسألة انتقال السلطة لديه مسألة قد انتهت، وأنه سيبقى رئيسا للمؤتمر الشعبي العام الحاكم حاليا».