أثبت فتيات وشباب جدة أن مدينتهم جدة غير، وأن أبناءها هم فعلا غير، وذلك عندما عرض تقرير قصير لشباب وشابات من جميع الفئات العمرية والاجتماعية من جدة هبوا لإنقاذ مدينتهم خلال محنتها مع السيول، حيث بدأ عدد المتطوعين بثلاثين متطوعا ليصل العدد إلى خمسة آلاف متطوع خلال أسبوع، بذلوا قصارى جهدهم لمساعدة هذه المدينة وأهلها، ضاربين بذلك أجمل الأمثلة في حب الوطن، ما جعلهم مفخرة المنتدى الاقتصادي.