تباطأ النشاط الاقتصادي في اليونان أمس بسبب إضراب عام للاحتجاج على التقشف، دعت له المركزيات النقابية في القطاعين العام والخاص، فيما يحاول رئيس الوزراء جورج باباندريو إقناع شركائه في منطقة اليورو بتخفيف القيود المفروضة على بلاده. وستشهد اليونان التي تتوقف فيها الرحلات البحرية مع الجزر طوال 24 ساعة، وخدمات السكك الحديد، وتحرم من قسم من وسائل النقل المديني، اضطرابا في الملاحة الجوية من الساعة 12:00 إلى الساعة 16:00 (10:00 إلى 14:00 تغ) بسبب توقف المراقبين الجويين عن العمل. وألغت شركتا أولمبيك أروايز وأيجيان اليونانيتان، على التوالي 35 و13 رحلة داخلية. كذلك يشمل الإضراب، وهو الأول هذه السنة بعد أن شهدت 2010 سبعة أيام تعبئة بدعوة من المركزيات النقابية في القطاع الخاص (مليون عضو) والعام (350 ألف عضو)، الإدارات والمستشفيات والمرافق العامة والمؤسسات المدرسية التي لبت بدرجات متفاوتة الدعوة للإضراب الذي بدأ الثلاثاء. وانتشر نحو خمسة آلاف شرطي في أثينا قبل التظاهرات منتصف النهار للحؤول دون وقوع صدامات وأعمال شغب.