أثار إعلان إدارات أندية الهلال والنصر والشباب في وقت موحد لم يتجاوز 72 ساعة في ما يخص التعاقد في فترة الانتقالات الشتوية الجارية مع محترفين غير سعوديين سيشغلون بطاقة المهاجم في صفوف الفريق الأول لكرة القدم لكل منهم حديث الشارع الرياضي. البداية من الهلال، حيث تعاقد مع المصري أحمد علي لاعب النادي الإسماعيلي في مقابل صفقة مالية بلغت (650) ألف دولار لمدة ستة أشهر، ثم جاء النصر ليتعاقد مع الكويتي بدر المطوع لاعب نادي القادسية بنفس المدة، فلحق بهم الشباب الذي أعاد الغيني الحسن كيتا للملاعب السعودية؛ رغم تواجد المحليين (ياسر القحطاني وعيسى المحياني ووليد الجيزاني)، (سعد الحارثي وريان بلال ومحمد السهلاوي ومحمد الشهراني وسعود حمود)، (ناصر الشمراني وعبد العزيز السعران وفيصل السلطان وناجي مجرشي) في الأندية الثلاثة على التوالي. فهل يعني هذا التوجه انعدام الثقة بين الأندية والمهاجمين المحليين الذين سقط البعض منهم من الدور الأول في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م؟، أم أن الأمر يعني مشاركة مرتقبة من فرق هذه الأندية في بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين المقبلة؟. الشارع الرياضي يترقب ما ستؤول إليه تلك الصفقات التي من المتوقع أن يكون إجمالي قيمتها المالية قد تجاوزت سقف 12 مليون ريال.