في الدراسات البيئية، يعرف مصطلح (التلوث البيئي) في أبسط صوره على أنه: (تدهور البيئة نتيجة لحدوث خلل في العناصر المكونة لها). وإضافة إلى أنواع التلوث المادية، مثل: التلوث بالنفايات، وتلوث الماء، وتلوث الهواء، والتربة، والطعام... يوجد تلوثات حسية أو معنوية، مثل: التلوث البصري. وأحد مظاهر التلوث البصري يكمن في: اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بأشكالها المتضاربة، أو معلوماتها، سواء الخاطئة أو المنتهية. على سبيل المثال: عندما يتم الإعلان عن مؤتمر أو منتدى أو إقامة معرض عام في تاريخ معين، فإن أي يوم إضافي يبقى فيه الإعلان بعد نهاية المناسبة يدخل ضمن التلوث البيئي. وهذا النوع من التلوث ينتشر في داخل مدننا وخارجها. هذا لا يعني التقليل من أهمية الإعلانات، فهي مهمة والحاجة لها ملحة سواء للمنتج أو للمستهلك. المطلوب هو أن يتم تشكيل لجنة دائمة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، تضع مواصفات ومقاييس للإعلانات سواء التجارية أو الخاصة باللوحات الإرشادية ، لتنظيم وضعها وتناسقها مع بعضها البعض، لتكون منظرا جماليا وليس تلوثا بيئيا. مع تحديد وقت وضع الإعلان كل إعلان على حدة ووقت إزالته. ومن المفترض أن تضم هذه اللجنة نخبة من الفنانين التشكيليين في كل منطقة من مناطق المملكة. عندما حددت الجهات المعنية وقتا معينا لإزالة الإعلانات الخاصة بالانتخابات البلدية، تم إلزام والتزام أصحابها بإزالتها باليوم والساعة. ولو تم التعامل مع كافة الإعلانات بهذه الجدية، مع وضع غرامات مالية على أصحاب هذه الإعلانات، بدءا من إعلانات (مدرس خصوصي) وإنتهاء بإعلانات المؤتمرات أو المنتديات أو المعارض الكبرى، فبالتأكيد سيلتزم الجميع بها. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم وضع مواصفات ومقاييس وقوانين خاصة بالإعلانات، أو الاهتمام بتفعيلها على الوجه الأكمل لو أنها موجودة ، تواكبا مع حركة الدولة للتخفيف من (تلوث البيئة) بشكل عام. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة