* اكتسح جمال تونسي منافسيه في رئاسة نادي الوحدة من خلال انتخابات الجمعية العمومية التي أشرفت عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب متمثلة في مكتب الرئاسة في مكة. * لم أستغرب فوز التونسي في الانتخابات، وعودته للمرة الثالثة إلى قيادة نادي الوحدة، لا سيما وهو يحظى بأكبر جماهيرية حاليا. * احتفلت الجماهير الوحداوية بقيادة عاطي موركي ورددت كثيرا «مالها إلا جمالها»، احتفالا بالرئيس الجديد. * منح المرشح المنسحب سعد جميل قرشي 40 صوتا لصالح صديقه جمال تونسي، وزاد من قوة حظوظه، وهي تضحية قليلة الحدوث. * حصد الأمير عبد الله بن سعد 80 صوتا، وهو رقم جيد مقابل حداثته على الوسط الرياضي مقارنة بمنافسه جمال تونسي. * المفارقة العجيبة، والأمر الذي يجب أن نتوقف عنده، ونتساءل لماذا، هو حرمان 2024 ناخبا من المشاركة في انتخابات الوحدة. * من وجهة نظري هو رقم كبير جدا لعدد الأعضاء المخالفين لأنظمة الجمعية العمومية، ولولا نزاهة الرئاسة العامة واللجنة المشرفة على الانتخابات، لكانت الجمعية «زحلطن». * استبعدت اللجنة 1200 ناخب من قائمة الأمير عبد الله بن سعد، و707 من قائمة المرشح خالد المطرفي، فيما حرم 400 عضو من قائمة الرئيس المنتخب جمال تونسي. * ينتظر جمال تونسي عمل كبير، وجهد جبار، لإعادة الوحدة لسابق عهدها، وتحسين وضعها المالي، والبحث عن راعٍ رسمي يدعم استثماراتها ويحسن دخلها أسوة بالأندية الكبار. * خبرة التونسي في الوسط الرياضي ليست بسيطة، ولكن يحتاج بجانبها إلى وقفة جميع الوحداويين من أعضاء شرف وجماهير ولاعبين، إلى جانب المرشحين السابقين للرئاسة. وقفة آسيوية * المهمة صعبة أمام الهلال والشباب، سواء في الرياض أو كوريا، ولكن وقفة جميع الأندية بجانب ممثلي الوطن مطلب مهم وواجب وطني أتمنى أن يسود الجميع. * عودة نيفيز ورادوي لصفوف الهلال في الإياب ستمنح الزعيم فرصة كبيرة للفوز وحسم اللقاء منذ وقت مبكر، خاصة ونحن نشاهد الفريق الإيراني في أرضه كاد أن يخسر من صغار الهلال. * ما زلت متفائلا بأن يكون النهائي الآسيوي سعوديا سعوديا، وعلى الاتحاد الآسيوي في هذه الحالة أن يضع هذا التفوق في عين الاعتبار، ويجعل النهائي في الرياض. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة